توقع جيش الاحتلال الخميس، مشاركة أعداد كبيرة من المتظاهرين غدًا الجمعة في "مليونية القدس"، الجمعة الـ11 ضمن مسيرة العودة وكسر الحصار.
وتتزامن "المليونية" في غزة مع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، والتي يرافقها فعاليات يوم القدس العالمي في عديد من البلدان.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن تقديرات المؤسسة الأمنية تتوقع بأن عدد الفلسطينيين الذين سيصلون إلى السياج غدا الجمعة من قطاع غزة، بعشرات الآلاف بأرقام. وأوضحت "معاريف" أن مشاركة الفلسطينيين ستكون مماثلة ليوم "النكبة".
وتستعد قوات الاحتلال لمواجهة فعاليات ذكرى "يوم النكسة" ونهاية شهر رمضان و"مسيرة المليون من أجل القدس" يوم الجمعة.
وكانت الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار قد دعت في بيان أصدرته في ختام فعاليات الجمعة الماضي إلى المشاركة في مليونية القدس في ذكرى احتلالها وإحياءً ليوم القدس العالمي.
وتشير تقديرات الاحتلال إلى أن التركيز سيكون أساسا غدا الجمعة.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "من المتوقع أن يكون حدث كبير يوم الجمعة، وعلى حركة حماس أن تأخذ بالحسبان أبعاد احتمال خروج الأمور عن السيطرة".
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن الاحتلال يعمل على تجنب حصول تصعيد آخر، وإنه ليس معنيا بالمواجهة العسكرية مع قطاع غزة.
ويعتبر جيش الاحتلال هذا الأسبوع على أنه "اختبار مهم" لما سيأتي لاحقا، وأنه لا يوجد أي تقديرات بشأن ما إذا كانت حركة حماس ستستمر في تنظيم فعاليات مسيرات العودة قرب السياج الحدودي بعد يوم الجمعة.
وكتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه بعد أسبوع متوتر في قطاع غزة، فإن جيش الاحتلال يستعد لـ"يوم النكسة"، ولكن غالبية التظاهرات ستنظم يوم الجمعة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يعزز قواته، كما سيتم إدخال قوات إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.