كشفت صحف عبرية اليوم الخميس، عن دور قطري وتركي ساهم بشكل كبير في إلغاء المباراة الودية بين المنتخبين الأرجنتيني و(الإسرائيلي) في القدس المحتلة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن ضغوطا قطرية وتركية على اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي, ساهمت بدفع منتخب بلاده لإلغاء المباراة.
وأوضحت "يسرائيل هيوم"، أن فريق برشلونة الإسباني (يلعب به ميسي) يحصل على دعم من "مؤسسة قطر"، التي خشي الفريق خسارتها كراع قوي.
وذكرت أن ميسي كان الوجه الإعلامي لشركة الطيران التركية "توركيش إيرلاينز"، الأمر الذي ساهم في حصول فريق برشلونة على عدد من العقود مع شركة الطيران.
كما رجّحت مصادر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية, أن تكون قطر وراء إلغاء المباراة التي أحدثت سخطا إعلاميا ضد نجم الفريق المشهور عالميا.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى صعوبات مالية حادة يعانيها اتحاد كرة القدم الأرجنتيني في السنوات الأخيرة، ما جعله ملزما بدفع 2.2 مليون دولار كتعويض لشركة الإنتاج التي تنظّم المباراة، وهو ما تكفّلت قطر بتسديده كاملا.
وتدرس شركة "كومتيك" المنظّمة رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم, بسبب ما أسمته "خرق جسيم للعقد قبل الحدث (المباراة) بوقت قصير".