أكد عمر عساف، الناشط السياسي والمشارك في الحراك الشعبي بمدينة رام الله لرفع العقوبات عن قطاع غزة، أن مسيرتي الأمس وغدًا الثلاثاء، هي بداية الحراك وستمتد لمدن أخرى من الضفة المحتلة.
وقال عساف في حديث "للرسالة نت"، "إن حراك رفع العقوبات عن غزة، شهد مشاركة واسعة من شخصيات ومؤسسات حقوقية وسياسية بعد أن دعت إليه مبادرات شبابية، وسيكون غدًا الثلاثاء اعتصام أمام مقر منظمة التحرير في رام الله للمطالبة برفع كافة العقوبات عن غزة".
وأوضح الناشط أن مصطلح العقوبات التي يريد الحراك رفعها لا يقتصر على أزمة الرواتب فقط، ولا يقبل التجزئة أو التنصيف، وإنما إيجاد حلول كاملة لأزمات قطاع غزة بما فيها أزمة السفر والدواء والكهرباء والرواتب وغيرها.
وأشار الناشط أن قرار اللجنة الوطنية العليا الذي نص على رفع العقوبات، يفترض أن تقوم السلطة التنفيذية والرئيس عباس بتنفيذه، إلا أن هناك من يحاول المساومة عليها دون مراعاة تضحيات وصمود قطاع غزة.
وبين عساف أن الحراك شهد توسعاً ومشاركة كبيرة أمس الأحد، بعد أن استمد قوته من عدالة القضية ووحدة الشعب والموقف، متوقعاً استمرار في ذات التوجه الشعبي الذي يبعد عن الحزبية والفئوية ويركز على معانة أهل غزة.
وكشف الناشط عن أوساط في سلطة رام الله لا تريد للحراك الاستمرار، ولا ترغب بأي صوت يعلو عليها، بعد محاولات الأجهزة الأمنية البائسة بتشويش على الحرك، ومنع المشاركين عن التعبير أراءهم.
وشدد على أن تعليق اليافطات التي تتحدث بلغة (الانقلاب) الانقسامية، هي محاولات بائسة من أجهزة السلطة باءت بالفشل.
ودعا في نهاية حديثه جميع الأحرار في الضفة المحتلة إلى المشاركة في فعاليات حراك قطاع غزة، مؤكداً أن المشاورات الشبابية مستمرة وجارية لتوسيع الحراك بكافة مدن الضفة.