على أراضيها

مكتوب: يديعوت: موافقة "إسرائيل" على إنشاء محطة للطاقة الشمسية توفير الكهرباء لغزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الرسالة نت- ترجمة مؤمن مقداد

أفادت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية صباح اليوم، بأن "إسرائيل" وافقت على إنشاء محطة للطاقة الشمسية "على أراضيها" لصالح توفير إمدادات الكهرباء لقطاع غزة.

وذكرت الصحيفة العبرية أنه سيتم بناء المنشأة بدعم إسرائيلي وأوروبي عند معبر إيريز(بيت حانون)، فيما أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن هذه خطوة إنسانية أحادية الجانب وليست جزءًا من اتفاقية مع حركة حماس.

وأشارت إلى أنه تمت مناقشة هذه الخطة قبل أيام مع جيسون غرينبلات وجاريد كوشنير، لافتة إلى أن هناك اقتراح آخر لادخال 6000 فلسطيني للعمل في مستوطنات غلاف غزة.

وبيّنت الصحيفة العبرية أنه نوقشت فكرة ادخال العمال لإسرائيل في لقاءات عقدها نتنياهو مع ممثلي المؤسسة الأمنية، منوهة إلى أن جهاز "الشاباك" يعتقد أن دخول عدة آلاف من العمال من غزة سيخدم نظام جمع المعلومات الاستخبارية لحماس وسيشكل أرضية لتهريب الأموال لصالحها في قطاع غزة.

ووفقا ليديعوت فإن فكرة إقامة محطات شمسية لخدمة قطاع الكهرباء بغزة قد تم طرحها في وقت سابق من هذا العام من قبل "إسرائيل" في مؤتمر دولي في واشنطن لمناقشة إعادة بناء قطاع غزة، الفكرة الأصلية كانت بناء مزارع الطاقة الشمسية في مصر، لكن المصريين أوضحوا أنه ما دامت السلطة الفلسطينية لا تسيطر على قطاع غزة فإن مثل هذا المشروع لن يبنى على أرضهم.

وتابعت " توصلت الحكومة الأمريكية مع المصريين إلى أن كمية الكهرباء التي ينقلونها إلى قطاع غزة ستتضاعف حيث توفر مصر حاليا 27 ميجاوات من الكهرباء لقطاع غزة ووافقت على الزيادة إلى 55 ميجاوات، لكن في الأسابيع الأخيرة توقف المصريون تماماً عن إمداد قطاع غزة بالكهرباء وفقاً لما ذكروه نتيجة إلحاق أضرار بخطوط الكهرباء في شمال سيناء من قبل نشطاء الداعش".

وزعمت الصحيفة أن المصريون اتفقوا مع الأمريكيين على زيادة حجم البضائع من سيناء إلى قطاع غزة متجاوزين السلطة الفلسطينية حيث سيتم نقل البضائع عبر معبر صلاح الدين الذي تسيطر عليه حماس مباشرة ويعتزم المصريون مضاعفة عدد مصانع الأسمنت التابعة للجيش المصري في سيناء من أجل زيادة إمدادات الأسمنت إلى قطاع غزة كما يخطط المصريون - بالتنسيق مع الأمريكيين - لزيادة كميات الوقود والمواد الغذائية التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.

 

 

البث المباشر