اعتبر الكاتب والمختص في الشأن الإسرائيلي د. عدنان أبو عامر، أن ما تطرح (إسرائيل) من إنشاء ممر مائي بغزة أو إقامة محطة لتوليد الطاقة الشمسية يأتي ضمن مناورة من قبل الاحتلال، مرجعا ذلك إلى عدم وجود موافقة إسرائيلية رسمية خطية علنية حول هذه المشاريع.
وأوضح أبو عامر في حديثه لـ"الرسالة نت" أن ما خرج هو تسريبات من وكالات الأنباء الإسرائيلية القريبة من دوائر صنع القرار في (إسرائيل) تُشير إلي وجود حراك سياسي دبلوماسي كبير في الآونة الأخيرة من عدة أطراف أمريكية وإسرائيلية ومصرية وخليجية.
ورجح أن تكون زيارة نتنياهو الاخيرة لقبرص أفضت إلى الوصول لمرحلة إمكانية إيجاد لسان بحري يربط غزة بقبرص ويشمل النقل التجاري وربما نقل الافراد من خلال إيجاد رقابة امنية إسرائيلية صارمة.
ولفت إلى أنه لا يوجد عرض أو وثيقة سياسية قُدمت لحماس بشكل رسمي حتى يتم الموافقة عليه، مبينا أن هذا الأمر منوط في الأيام المقبلة عبر موافقة حماس أو حتى فرض أمر واقع على القطاع بشكل أحادي.
وأفادت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، بأن "إسرائيل" وافقت أيضا على إنشاء محطة للطاقة الشمسية "على أراضيها" لصالح توفير إمدادات الكهرباء لقطاع غزة.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه سيتم بناء المنشأة بدعم إسرائيلي وأوروبي عند معبر إيريز(بيت حانون)، فيما أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن هذه خطوة إنسانية أحادية الجانب وليست جزءًا من اتفاقية مع حركة حماس.
وفي وقت سابق قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من وزير جيشه أفيغدور ليبرمان بمناقشة إنشاء ميناء لقطاع غزة.