قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: التحالف يقصف رازح وهادي يريد الحديدة كلها

ارشيفية
ارشيفية

صنعاء-الرسالة نت

شنت مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي غارات على مناطق في مديرية رازِح بمحافظة صعدة على الحدود بين اليمن والسعودية، مما أدى إلى سقوط قتلى من الجيش الوطني اليمني والحوثيين، وفق ما أفادت به مصادر محلية للجزيرة.

وجاءت الغارات عقب تجدد المعارك بين الطرفين في المنطقة، وقال مصدر عسكري إن جنديين في الجيش الوطني قتلا في غارة "خاطئة" شنتها طائرة للتحالف.

وفي محافظة الحديدة غربي اليمن، أعلنت مصادر عسكرية وطبية ومحلية أن نحو 55 شخصا قتلوا في غارات وقصف متبادل خلال اليومين الماضيين.

وقالت مصادر في القوات الموالية للحكومة اليمنية إن هذه القوات تبادلت القصف المدفعي مع الحوثيين في منطقتي الجراحي والتحيتا جنوب مدينة الحديدة، وفي المطار.

ومنذ بداية هجوم القوات الحكومية باتجاه مدينة الحديدة قبل نحو أسبوعين، قتل 429 شخصا، بحسب المصادر الطبية والمحلية في محافظة الحديدة.

ونتيجة المعارك الدائرة، يواصل آلاف السكان النزوح من مدينة الحديدة إلى محافظات شمالية على غرار صنعاء وحجة والمحويت، وأخرى جنوبية مثل تعز وعدن.

وتحدثت تقارير عن ارتفاع عدد النازحين من الحديدة إلى نحو خمسين ألفا، في حين يعاني نحو نصف مليون من سكان المدينة ومحيطها من ظروف قاسية، خاصة مع انقطاع الخدمات الأساسية كالكهرباء ومياه الشرب النقية.

وقال عاملون في مجال الإغاثة إنّ المتطلبات الإنسانية للنازحين كبيرة جدا، وإنه لم تقدّم أي جهة دولية أي مساعدات باستثناء منظمة اليونيسيف وجهات محلية.

سياسيا، قالت مصادر للجزيرة إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أبلغ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي موافقة الحوثيين على إشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة، وذلك خلال زيارة المسؤول الأممي إلى العاصمة المؤقتة عدن.

ولم تنشر وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة أي تفاصيل عن زيارة غريفيث التي استمرت ساعات فقط قبل أن يغادر إلى سلطنة عمان، لكنها ذكرت أن هادي بحث معه موضوع الحديدة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في الحكومة أن الرئيس هادي أصر على موقفه بضرورة انسحاب الحوثيين من الحديدة ومينائها الإستراتيجي، وتسليمها للسلطات الحكومية الشرقية "من أجل تجنيبها القتال والدمار".

البث المباشر