قائمة الموقع

مكتوب: طالبات من نابلس يتأهلن لتصفيات مسابقات تكنوفيشن العالمية

2018-07-02T11:43:49+03:00
طالبات مدرسة كمال جنبلاط
الرسالة - براء الشنطي

بتصميم تطبيق للهاتف المحمول وهو عبارة عن لعبة واقع افتراضي تقدم طريقة جديدة لتعليم اللاعبين كيفية تجنب الحرائق واطفائها، تأهلت طالبات مدرسة كمال جنبلاط من محافظة نابلس لنهائيات مسابقة تكنوفيشين العالمية، وذلك لتفوقهن على أكثر من ٢٠٠٠ فريق تقدم للمسابقة.السفيرة الإقليمية لمسابقة تكنوفيشن تينا حزبون أوضحت أن المسابقة خاصة بالفتيات من عمر (10-18) عام، تعمل الفتيات خلال أربعة شهور على أربعة محاور أساسية هي ريادة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، وتطوير الشخصية، وتطوير مهارات العرض.

تطوير المهارات

وقالت في حديث لـ "الرسالة نت": "المسابقة بدأت في فلسطين عام 2014 بداية متواضعة باجتهاد مني، وبمشاركة بعض الفرق من بيت لحم ثم أخذت بالتوسع وصولاً إلى مشاركة الطالبات من كل أنحاء فلسطين".

وبينت حزبون أن التسجيل في المسابقة يبدأ في شهر أكتوبر، ثم تبدأ مراحلها في شهر يناير مع بداية السنة التي تليها وتستمر حتى شهر إبريل، يتم تعليم الفتيات خلال هذه الفترة على دروس محضرة تمت ترجمتها إلى العربية، مقسمة على منهاج تعليمي يستمر 12 أسبوعا، وخلال هذه المدة تكون الطالبات فريقا، ويعملن على بلورة أفكارهن وتطوير مهاراتهم.

وأكدت أنه في هذا العام تم تسجيل ثلاثمئة فريق للمشاركة، استطاع ثمانية وتسعون فريقا استكمال متطلبات المسابقة والوصول إلى ربع النهائيات، ثم خضعوا إلى لجنة تحكيم مختصة وترشح منهم اثنا عشر فريق لمرحلة النصف نهائيات، وقد تأهل مشروع "TMWZ" للنهائيات العالمية التي ستعقد في أمريكا.

محاكاة إطفاء الحرائق

مشرفة المشروع المتأهل للتصفيات العالمية يمامة الشكعة أوضحت أنها تعرفت على المسابقة من خلال سفيرات تكنوفيشن في فلسطين تينا حزبون وألاء فطاير ورنا أحمد، بعد وصول تعميم من وزارة التربية والتعليم بتعريف الطالبات بالمسابقة.

وقالت في حديث لـ "الرسالة": "بالنسبة لي كمشرف على الفريق كان هدفي التطوع لمساعدة مجموعة فتيات لديهن اهتمام بالمشاركة وتطوير قدراتهن في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتساعد هذه المسابقة إلى حد كبير في تطوير شخصية الطالبات وطريقة تفكيرهن، معتبرةً الوصول إلى هذه المرحلة من التطوير هدفا ساميا بالنسبة لها.

وأشارت إلى أن المشروع الذي سُميّ "Be a fire fighter"، هو عبارة عن لعبة واقع افتراضي "virtual reality" تقدم طريقة جديدة لتعليم اللاعبين كيفية مكافحة الحرائق، حيث أنها تسمح للاعبين محاكاة تجربة الحريق واللعب عن طريق اختيار التصرف المناسب، لمنع حدوث حريق أو إطفاء حريق موجود.

وبينت الشكعة أن فكرة المشروع من بنات أفكار الطالبات وبتشجيع منها، وتم الاتفاق عليها بعد مراحل من العصف الذهني واختيار عدة أفكار، نظراً لأهميتها وحاجة المجتمع لها، منوهةً أن هدفهم كان جمع التوعية والتسلية في لعبة مفيدة، والوصول إلى التقليل من الخسائر والكوارث الناتجة عن الحرائق.

نحلم بالعالمية

أما الطالبة وسن جهاد السيد إحدى المشاركات في المشروع والتي تبلغ من العمر 17 عاما عبرت عن حبها للمشاركة في المسابقة منذ أن عملت بها من مدرستها، ووجدت فيها فرصة جميلة لتعلم أشياء جديدة تساعدها في حياتها، وتواكب التطور الحاصل في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وقالت في حديث لـ "الرسالة": "أن هناك الكثير من المراحل كان من الواجب إنجازها، تبدأ في إيجاد مشرف لهذا المشروع، وأهمها الوصول إلى فكرة نكون قادرين من خلالها على حل مشكلة مجتمعنا بحاجة لحلها، ومن ثم عمل إحصائيات تدعم هذه الفكرة، وسؤال الناس عن مدى دعمهم للفكرة".

وأوضحت أن القسم الثاني من المشروع يتمثل في تطبيق الفكرة على أرض الواقع، وتجسيدها من خلال تطبيق إلكتروني ممتع وسهل الاستخدام، ويتخلل هذه المرحلة التصميم والبرمجة والعمل على تسويق هذه الفكرة إلى الناس، مقدمةً الشكر للمشرفين الذين أوصلوهم إلى هذا النجاح بعد التعب الذي بذلوه معهم.

وأكدت السيد أن معنوياتهم عالية، وهم في مرحلة التجهيز للمسابقة العالمية وهي على يقين أنهم سيذلون قصارى جهدهم للحصول على المركز الأول، بعدما شعروا بالفرح العارم لفوزهم في التصفيات على مستوى الوطن.

 

 

اخبار ذات صلة