استشهاد ياسر أبو النجا مثل أيقونة جديدة على طريق مسيرة العودة الكبرى
ياسر طفل صغير لم يتجاوز 12 عاماً، كبير عزيمةً وتضحيةَ، والده أمجد "أبو حنيفة" قائد قسامي من الرعيل الأول انتظر ولادة ياسر بعد 9 بنات و18 عاماً، ومع ذلك لم يَحُل بين ياسر والمشاركة في ميدان العودة شرق خزاعة بالرغم من صغر سنه.
مع كل محطة جديدة من محطات النضال الفلسطيني تتكشف معادن المواطنين الصلبة وتمثل حينها رمزا من رموز الجهاد.
وهذا ما كان مع عائلة أبو النجا التي قدمت شهيدين من أعمام ياسر، فكان الابن ووالده والوالدة أم ياسر التي قدمت نموذجاً للمرأة الفلسطينية المجاهدة، وفقط انظروا ماذا كتبت على حسابها على الفيس بوك:" أخبرهم ي ابو حنيفة انكم لا ترسلوا أبناء الناس دون ان ترسلوا أبناءكم أخبرهم انه لا تنتهي الحرب ويتصافح القادة فقط أخبرهم انكم تقدموا كل ما لديكم من أجل الوطن أخبرهم انهم لن يحرقوا قلبك بفلذة كبدك أخبرهم ان الطريق طويل والحساب مفتوح
الشهيد/ ياسر أمجد أبو النجا
إلى جنات الخلد يا فلذة كبدي ويا مهجة قلبي".
هنا ينتهي الاقتباس لكن لا تنتهي الحكاية فياسر كان قبله رزان النجار وياسر مرتجى وإبراهيم أبو ثريا ومع استمرار النضال الفلسطيني تواصل المعركة انتاج الأيقونات.