قد يلاحظ الوالدان ان طفلهما قوي الشخصية ويتفاعل بطريقة قوية مع اخوته الاصغر لكن في اولى خطواته في المجتمع ومع احتكاكه بالأصدقاء في المدرسة او في الشارع يظهر غير ذلك فيصبح ضعيف الشخصية وجبانا في مواجهة المشاكل اليومية مع الاطفال.
انه الخوف بصفة عامة وضعف الشخصية في تعامله مع الاخر. فما الحل لهذه المشكلة؟
تشير الدراسات إلى أن الأبوين هما من يزرعان الخوف في نفس الطفل وقد أثبتت الدراسات إن هذا الخلل يكون نتاجًا للحرص الشديد والقلق المستمر، أو قد يكون نتاجًا لتخويفه بشدة، وأحيانًا نتاجًا لإظهار الهلع والفزع أمامه حتى لمواقف لا دخل له فيها.
حلول وأفكار عملية
1: احرصي بشدة عدم إظهار الهلع أمامه من أي موقف
2: لا تقدمي على مناقشة مع زوجك أو أي من العائلة أمام الطفل خاصة لو كانت المناقشة تحتمل الغضب
3: لا تهددي طفلك أو تخوفيه
4: أظهري الحب لطفلك بالحنان والقبلات والضمات لكن دون دلال شديد
5: اسمحي له بالتعبير عن حزنه وغضبه وخوفه بالكلمات في حوار معك ومع أبيه
6: لا تسخري منه أو تنعتيه بالجبان أو ضعيف الشخصية
7: صفيه بكلمات إيجابية مثل (أنت شجاع ونبيل – أنت رجل بمعنى الكلمة) لكن لا تقارن في الأوصاف بينه وبين الآخرين كأن تقول أنت أشجع زملائك أنت أشجع أخوتك.
8: اربطي الشجاعة بالله والدين على قدر عمره، حتى لا يكون مصدره شخصا إن غاب لم يستطع الإقدام على أمر.
9: اقرئي له قصصًا تتكلم عن الشجاعة كقصة الطفل الذي تكلم أمام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب دون خوف.
10: علميه التفريق بين الشجاعة والتهور وبين الشجاعة والوقاحة، فيجب احترام النظام والأكبر عمرًا والدفاع عن الحق دون إساءة الأدب.
11: لا تعوديه على مشاهدة الأفلام المرعبة والإجرامية وقراءة قصص الرعب إن كان دون الخامسة عشرة.
12: لا تسمحي للغير بأن يؤذي طفلك لكن قبل أن تتشاجري أو تدافعي عنه بنفسك وجهيه للدفاع عن نفسه.
13: خصصي من وقتك لطفلك وكوني صديقته.
14: كلفيه بمسؤوليات واشكريه على إنجازها وامدحيه أمام أبيه وإخوته والعائلة.
15: الاشتراك في مجموعات رياضية أو تعليمية أو دينية أو فنية ليتعلم روح الفريق والعمل الجماعي.
هذه قواعد أساسية دائما نذكر بها
- إن كان طفلك ضعيف الثقة بالنفس …. أنت لا تشجعه أو تسخر منه باستمرار!
- إن كان طفلك جبانًا ….. أنت تدافع عنه أو تخيفه وترعبه!
- إن كان طفلك ضعيفًا..أنت تستخدم التهديد!
