أعلن الجيش الجزائري، عن إعفاء ما يزيد على المليون شاب من أداء الخدمة العسكرية في الجيش منذ عام 2014.
وكشفت بيانات نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن إعفاء وتسوية وضعية 254 ألفاً من الشباب المولودين قبل عام 1984، والذين بلغوا 30 عاما قبل تاريخ 31 ديسمبر 2014 اتجاه الخدمة الوطنية، بينهم ثلاثة آلاف شاب جزائري يقيمون بالخارج.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني أنه تم منذ بدء تنفيذ إجراءات العفو الرئاسي من الخدمة العسكرية، وقبل دفعة مواليد عام 1984، إفادة 833 ألف شاب من تدابير العفو، ما يرفع مجموع المستفيدين من العفو إلى مليون و88 ألف شاب.
ومنذ عام 2002 قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني إدخال اصلاحات على الجيش وتحويله إلى جيش احترافي، وإعفاء دفعات متتالية من الشباب من الخدمة العسكرية.
وأعلن الرئيس بوتفليقة في عام 2005 عن التحويل النهائي للجيش الجزائري إلى جيش احترافي، ينخرط الشباب في صفوفه وفقاً لاشتراطات وتخصصات محددة، وتقلص عدد الشباب الذين يؤدون الخدمة العسكرية المحددة بسنة ونصف إلى الحدود الدنيا.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق تخفيف العبء على الجيش، وتسوية وضعية آلاف الشباب الذين رفضوا الالتحاق بالخدمة العسكرية في عز الأزمة الأمنية سنوات التسعينات، بالنسبة لمواليد السبعينات، والسماح للشباب وخريجي الجامعات من بدء حياتهم الوظيفية مبكراً.
وتشترط المسابقات المهنية للتوظيف في الجزائر في الغالب حصول المتقدمين إلى الوظائف على بطاقة أداء الخدمة العسكرية أو العفو منها.