قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، "أن المسيرات والطائرات الحارقة مستمرة"، مشددًا على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد شعبنا، وأن الاستقرار في المنطقة رهن بكبح العدوان ورفع حصار غزة.
وأضاف الحية خلال كلمته في حفل تأبين شهداء القسام بحي الشجاعية في غزة: "لن نقبل أن تكون المعادلة أن يكون أبناؤنا أهدافا لرصاص الاحتلال ومدافعه، وسيدفع العدو ثمن جريمته النكراء".
وتابع "سيدفع الاحتلال ثمن جريمته النكراء بقتل هؤلاء الأبطال وهذا أمر قصر الزمان أم طال".
وطالب كل من يريد الأمن والأمان في المنطقة بأن يسارع لرفع الحصار. وتوجه إلى الجماهير الفلسطينية بقوله: "لا تفكروا كثيرا في من يغدو ويروح، ولا تفكروا في ما يقال في الإعلام، فالمسيرات مستمرة، والطائرات الحارقة مستمرة، والحشد على الحدود مستمر، ونحن مستعدون لدفع الثمن، ولن نقبل باستمرار الحصار".
وأضاف الحية " لن نقبل أن يبقى أطفالنا يتضورون جوعا ولن نقبل أن يبقى مرضانا لا يجدون دواء ولن نقبل لموظفينا لا يجدون راتبا ولن نقبل باستمرار هذا الحال".
وشدد على أن الاستقرار في المنطقة وأمانها رهن بكبح العدوان ورفع الحصار، وقال: "من أراد استقرار المنطقة فعليه رفع الحصار عن غزة".
وقال الحية: "الاحتلال وبعض المراقبين كلما قلنا أننا لا نريد حربا يظن ذلك استسلاما، لكن نحن اذا فرضت علينا الحرب فنحن رجالها ونحن على يقين أن النصر حليفنا وأن العزة لنا ولا مقام للاحتلال".
وتوجه للجماهير "اطمئنوا فإن لكم قيادة وفصائل مجاهدة نذرت نفسها حماية للدين والوطن ونذرت نفسها ألا تستكين".
واستشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام العاملين في وحدة الثغور، الأربعاء الماضي، في قصف صهيوني، لنقطة رباطهم، شرق غزة، والشهداء هم: محمد توفيق محمد العرعير
(28 عاماً) من مسجد "المرابطين"، وأحمد منير سلمان البسوس (28 عاماً) من مسجد "أنس بن مالك"، وعبادة أسعد خضر فروانة (29 عاماً) من مسجد "ابن عثمان"، وجميعهم من حي الشجاعية بغزة.