اعتدت سلطات الاحتلال ظهر اليوم الأحد، على سفينة كسر الحصار المتجهة نحو قطاع غزة واقتادتها الى ميناء أسدود.
أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي استيلاء بحرية الاحتلال على سفن كسر الحصار التضامنية مع غزة أثناء إبحارها في المياه الدولية، واعتقال المتضامنين على متنها من جنسيات مختلفة.
ودعا بيراوي في تصريح صحفي وصل الـ"الرسالة نت"، الدول التي لها رعايا على متن السفن التضامنية إلى التدخل والضغط على الاحتلال لحماية المتضامنين وعودتهم إلى أوطانهم.
وقال إن اللجنة القانونية ومحامي أسطول الحرية سيقومون بكل ما يلزم لضمان سلامة المشاركين وعودتهم إلى أوطانهم.
ودعا بيراوي المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة المتضامنين لبلادهم، وضمان تسليم السفن للصيادين في غزة، وتسليم الأدوية والمساعدات للقطاع الصحي".
وشدد على أن ما حدث مع السفن "قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنين سلميين لا يشكلون أي تهديد لدولة الاحتلال".
وكان على السفن 36 من المتضامنين الدوليين والشخصيات العامة من نحو 15 دولة، بما في ذلك الفريق الإعلامي ومنهم مراسلي قناة "الجزيرة" وقناة "برس تي في".
وكانت المحاولة الأولى لكسر الحصار عن غزة في مايو عام 2010 بعد محاولة متضامنين أتراك عبر سفينة "ما في مرمرة" كسر الحصار؛ إلا أنهم تعرضوا لهجوم من البحرية الإسرائيلية أدى إلى استشهاد 10 منهم.