حقق موناكو الفرنسي, رقما قياسيا بمبيعات لاعبيه خلال الموسم الحالي والماضي، بعد استمراره في سياسة صقل المواهب الشابة القادمة من مختلف الدوريات, ثم بيعهم والتخلي عن نجوميتهم مقابل أموال طائلة.
ومنح رحيل الجزائري رشيد غزال لليستر سيتي مقابل (14 مليون دولار) عن فريق الإمارة الفرنسية, النادي فرصة تجاوز حاجز الـ550 مليون يورو (637.50 مليون دولار) من بيع اللاعبين خلال الموسم المنصرم والحالي.
ورحل كل من برناردو سيلفا مقابل 50 مليون يورو، وبينيامين ميندي بـ57 إلى مانشستر سيتي، وانتقل تيموي باكايوكو إلى تشلسي مقابل 40 مليون يورو، لكن أكبر صفقة تعلقت بالمهاجم الشاب كيليان مبابي، الذي انضم إلى باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة لمدة موسم، مع التزام النادي الباريسي بدفع 182 مليون يورو (210.96 ملايين دولار) لموناكو لشرائه بشكل نهائي.
وبلغت مبيعات موناكو خلال الصيف الماضي نحو 415.89 مليون دولار، ليؤكد نائب رئيس النادي فاديم فاسيلييف بأن هذا المبلغ تزايد بكثير بعد بيع فابينيو لليفربول مقابل 45 مليون يورو، وثوماس ليمار إلى أتلتيكو مدريد مقابل 50 مليون يورو، أي ما مجموعه (110.11 ملايين دولار)
وقرر النادي تغيير سياسته، والاعتماد أكثر على التعاقد مع مواهب شابة صغيرة في السن ورخيصة الثمن، بعدما فشل في الامتثال لقواعد اللعب العادلة في الاتحاد الأوروبي، حيث أنفق الكثير على التعاقد مع رادميل فالكاو, وجيمس رودريغيز, وجواو موتينيو، وكان إنفاقه أكثر بكثير من دخله.
