وكالات- الرسالة نت
التقى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت والمبعوث النرويجي لعملية السلام جون هانسون بيير.
وأكد عريقات أن الاتصالات الفلسطينية -الأميركية- الأوروبية -الروسية ومع الأشقاء العرب، والسكرتير العام للأمم المتحدة ، لخلق الظروف المناسبة لإطلاق مفاوضات سلام مباشرة تستند إلى جدول أعمال محدد وجدول زمني ومرجعيات ووقف الاستيطان مؤكدا أن استمرار الحكومة الإسرائيلية ببناء جدار التوسع والضم والنشاطات الاستيطانية، وهدم البيوت وتهجير السكان والاقتحامات والاغتيالات وفرض الحقائق على الأرض، خاصة في ما يتعلق بمدينة القدس الشرقية وما حولها ، تؤدي إلى تدمير كل الجهود المبذولة لإطلاق عملية سلام ذات مصداقية .
وشدد عريقات على وجوب تحديد المرجعيات المتمثلة بقرارات الشرعية الدولية "242" ، "338" ، "1397" ، "1515" ، وقرار الجمعية العامة رقم "194" ، وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وتحديد جدول زمني لإنجاز كافة قضايا الوضع النهائي ، وضمان آليات الرقابة والتنفيذ.
وأعاد عريقات التأكيد على أن مفتاح المحادثات المباشرة لا زال بيد الحكومة الإسرائيلية فعندما تقرر هذه الحكومة وقف كافة النشاطات الاستيطانية وقبول مرجعية الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 ، سيصار إلى استئناف المحادثات المباشرة.