هاجم وزير التعليم الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، اليوم الأحد، وزير الحرب "أفيغدور ليبرمان" على خلفية اتفاق "التهدئة" مع حركة "حماس" بغزة.
وقال بينيت في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن استسلامه سيحدث تغييرا في العلاقات بين شركاء الائتلاف، متهما ليبرمان بأنه اختار استسلاما سيؤدي في النهاية إلى الحرب.
وأضاف، "أن تردده وإدراكه بأن محادثاته عبر الفيسبوك مع سكان غزة سيؤديان إلى إسقاط حماس وتحقيق الأمن لسكان منطقة غزة كلها أمور محض هراء وغير مسؤولة".
وتابع، "نفس ليبرمان الذي أعلن أنه سيطيح بحماس ويقضي على إسماعيل هنية الآن يمنحها جوائز على حساب أمن دولة إسرائيل، إن سياسة التراخي التي يقودها تحت غطاء من المسؤولية والبراغماتية تسمح لحماس بحرق الجنوب لمدة 140 يوما وتملي على السكان الذهاب إلى الملاجئ".
وواصل بينيت، "كل من يستسلم للإرهاب يجلب الإرهاب، وليبرمان اليوم يستسلم لحماس، كل ما يفعله يعرض دولة إسرائيل للخطر وهذا سيؤدي إلى مواجهة محتومة في ظل ظروف ستفرضها حماس وفي وقت مناسب لها".
وفضل مكتب ليبرمان عدم الرد على تصريحات بينيت للصحيفة، فيما قال متحدث باسم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه ليبرمان، إن سياسة الحكومة تحددها الحكومة نفسها وعلى الأقل من خلال من يحضرون الاجتماعات من الوزراء، في انتقاد واضح لغياب بينيت عن جلسة "الكابنيت" الأخيرة.
وأضاف المتحدث "أي شخص مستعد للتضحية بدماء جنودنا على مذبح الاعتبارات السياسية لا يستحق التعامل مع القضايا الأمنية، ومن الأفضل أن يكرس وقته لافتتاح العام الدراسي".