أكدّ الكاتب الفلسطيني خالد بركات أنه من حق قوى المقاومة إختيار الاسلوب والتكتيك الأنسب في كل مرحلة، قائلا: "يجب رفض محاولات استبعاد او تهميش فصائل وطنية تقاوم الاحتلال".
وقال بركات في حوار خاص بـ"الرسالة نت" سوف تنشر تفاصيله كاملة في عدد صحيفة الرسالة الصادر الخميس المقبل، إن "كسر الحصار أولوية وطنية وقومية وليست مهمة شعبنا في غزة فقط".
وأضاف بركات "السؤال هو لماذا يشارك الأحمد ويجري محاولة استبعاد واقصاء تلك القوى التي تقدم الشهداء والجرحى وتتصدى للعدوان الصهيوني ".
وذكر أن من " يرفض فكرة المقاومة اصلا يجب الا يكون جزءًا من أي جهود تتعلق بتكتيكاتها ، لأنهم ليسوا جزءًا منها أساسًا بل هناك من يتآمر على المقاومة وسلاحها ويريد ان يقرر مصيرها ، الهرم يقف على راسه !".
وتابع بركات : "إذا ارادت السلطة في رام الله أن تكون جزءً من هذا التحرك عليها أولا أن توقف تنسيقها وتعاونها مع الاحتلال في الضفة وتطلق سراح المعتقلين من سجونها، وتتوقف عن تكريس الانقسام الكارثي، والكف عن تعزيز المناطقية والفئوية ونهج التفرد والاقصاء".
وأكدّ أن من يجب اشراكه في المسائل المتعلقة بالمقاومة وتكتيكاتها هي حاضنتها وجمهورها، وليست السلطة في رام الله، " فجمهور المقاومة وحاضنتها الشعبية من حقه ان يعرف ويقرر ، اما من ينسق امنيًا مع العدو ويعاقب شعبه فهؤلاء شئ آخر تماما، لا يجوز أن يكون لهم دور مقرر في اي شيء يتصل بالمقاومة والتهدئة وغيرها ".