قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: فصائل المقاومة تشيد بعملية "عتصيون" وتطالب بالتصعيد ضد الاحتلال

صورة نشرها الاعلام العبري لمنفذ عملية الطعن
صورة نشرها الاعلام العبري لمنفذ عملية الطعن

غزة-محمد شاهين

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية الطعن البطولية التي نفذت صباح أمس الأحد، على يد الشاب خليل مخامرة (17 عاماً) من مدينة يطا في الخليل، والتي أدت إلى مقتل مستوطن "إسرائيلي" واصابة أخر بجروح، بعد تنفيذها على مدخل مجمع "رامي ليفي" القريب من مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي بيت لحم.

من جانبها ثمنت حركة حماس العملية ووصفتها بالبطولية وقال القيادي فيها حسام بدران "إن المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر، وهذه العملية هي استجابة لكل التحذيرات من خطورة ما يقوم به الاحتلال الآن، وما ينوي القيام به في المسجد الأقصى، مشدداً على أن شعبنا لن يصمت إزاء الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى.

وأضاف بدران في تصريح صحفي وصل "الرسالة"، "أن شعبنا الفلسطيني يعرف آلية الرد على غطرسة الاحتلال وإجرامه، وهذه العملية تعكس إيمانه بالمقاومة كخيار وحيد في سبيل ردع هذا المحتل وإبطال مخططاته الإجرامية.

كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي، بالعملية البطولية وأكدت أنها استهدفت الإرهاب الاستيطاني في مدينة بيت لحم، وأوضحت الحركة في بيان لها، أن العملية هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي من عدوان وجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة أهالي الضفة المحتلة لمواجهة شاملة مع الاحتلال وتصعيد العمليات العسكرية ضد المستوطنين.

وثمنت حركة الأحرار العمل البطولي الذي قام به الشاب خليل مخامرة، مشددة على أن روح المقاومة باقية متجذرة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني وأن كل محاولات استئصالها ستبوء بالفشل.

ودعت الأحرار في بيان صحفي وصل "الرسالة"، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس لتنفيذ المزيد من العمليات البطولية حتى يتم لجم الاحتلال عن جرائمه المتكررة والمتواصلة.

واعتبرت لجان المقاومة الشعبية عملية (عتصيون) نوعا من أنواع الرَّد الشعبي المقاوم على المؤامرة (الصهيوأمريكية) التي تستهدف الأرض والشعب، داعية إلى تصعيد انتفاضة القدس في جميع انحاء الضفة والقدس المحتلتين لمواجهة الهجمات الاستيطانية المتواصلة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، قد كشفت عصر أمس الأحد، أن قتيل عملية الطعن يدعى "أري بولد" 40 عاماً من مستوطنة أفرات جنوب القدس المحتلة، بينما تم نقل منفذ العملية بعد إصابته بجروحٍ متوسطة.

وأثارت العملية البطولية، غضب قادة الاحتلال "الإسرائيلي"، وقال عضو الكنيست عنات باركو " يجب هدم منازل منفذي العمليات فوراً"، بينما أعرب الوزير موشيه كحلون عن حزنه العميق لمقتل المستوطن، كما كتب وزير الحرب أفيغدور ليبرمان تغريدة على توتير قال فيها "قلبي مع غوش عتصيون، التعازي لعائلة القتيل، سنواصل محاربة (الإرهاب)، بقبضة من حديد.

وفي المقابل أثارت العملية فرحة عارمة بين النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدالوا صوراً للقتيل "الإسرائيلي" خلال خدمته في جيش الاحتلال، واعتبروا مقتله جاء رداً على الجرائم التي ارتكبها مع جيشه بحق الشعب الفلسطيني.

 

البث المباشر