قالت الخارجية الأميركية إنها كانت تدفع “الأموال إلى الفلسطينيين بسخاء”، مضيفة أن “السلطة الفلسطينية فشلت بتحديد الأولويات في دفعها”.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت في الإيجاز الصحفي، مساء الخميس:” الأموال التي كنا ندفعها بالماضي قدمناها بسخاء ولكن السلطة الفلسطينية أخفقت في تحديد الأولويات واختارت أن تمول أشياء أخرى مثل دفعات مالية لعائلات (الإرهابيين) والسجناء” بحسب تعبيرها.
وأضافت أن “الولايات المتحدة ليست مسؤولة عن تحمل فاتورة المستشفيات الفلسطينية، وإنما السلطة الفلسطينية هي المسؤولة تغطية نفقات علاج الفلسطينيين”.
وأوضحت أنه “ينبغي أن تخصص الأموال لتغطية علاج الفلسطينيين، وليس لصرفها على عائلات (الإرهابيين)”، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة لا يجب أن تتحمل هذه الفاتورة” وفق قولها.
يذكر أن الولايات المتحدة قررت مؤخرا قطع التمويل بالكامل عن الفلسطينيين، بحجة عدم مساهمة السلطة الفلسطينية بتحريك عملية السلام.