أكدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أركان بدر أن رئيس السلطة محمود عباس سيتجه للأمم المتحدة بأوراق مبعثرة ومتلاشية وضعيفة، في ظل حالة الانقسام الشديد في الحالة الفلسطينية والتخلي عن كامل اوراق القوة الشعبية.
وقال بدر لـ"الرسالة نت" إنّ قوة ممثل أي شعب ليست في شخصيته، وانما بقوة اوراقه، والشعب الفلسطيني يملك الكثير من الاوراق التي لا تستفيد منها رئاسة السلطة.
وذكر أن عباس مطالب بانهاء الانقسام وتنفيذ كامل القرارات الوطنية وفي مقدمتها سحب الاعتراف من اسرائيل، واعادة النظر بكل العلاقة الامنية والسياسية مع الاحتلال، واستثمار الحالة التي اوجدتها مسيرات العودة، "هذا ما هو مطلوب منه فعله قبل توجهه للأمم المتحدة".
وأشار بدر إلى أنّ عباس في خطابه امام الامم المتحدة بدون هذه الاوراق سيذهب ليكرر اسطواناته المعتادة وبدون أي تأثير يذكر.
ونبه إلى ان السلطة تسببت عمليا من خلال التنسيق الامني بايجاد بيئة خصبة لترعرع الاستيطان.
ومن المقرر ان يلقي عباس كلمة امام الامم المتحدة في السابع والعشرين من الشهر الجاري، في ظل تأكيد المقاومة على انتقاصه للتمثيل السياسي والقانوني.