أكدّ القيادي الفتحاوي حسام خضر، أن حديث رئيس السلطة محمود عباس في واشنطن لن يكون أفضل من خطاباته السابقة، "فهي ممجوجة ومكررة ولا أهمية لها".
وذكر خضر في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، : "توجهه للامم المتحدة من عدمه سيّان، فقد أشبعنا بما يسميها بالخطابات التاريخية ولا تحمل في مضمونها سوى الاستجداء والضعف".
وتساءل خضر: "ماذا يملك عباس في جعبته من أوراق قوة (..) لقد تخلى عنها جميعًا، ولم يعد لديه سوى أن يطالب بالعودة للمفاوضات التي لم يغادرها اساسًا وطبقا للشروط الاسرائيلية".
وأضاف: "تمنيت شخصيا لو أن واشنطن لا تعطيه فيزا للدخول، كي لا نسمع منه ما هو مكرر وممجوج من خطابات نسمعها منذ 14 عامًا(..) يتحدثون عن خطابات تاريخية ثم ما تلبث أن تستمع لاسطوانات مشروخة".
وتابع خضر "من تخلى عن الوحدة الوطنية و حارب القوى السياسية والوطنية لن يغدو بمقدوره أن يحقق شيئًا"، مشيرا إلى أن رئيس السلطة محمود عباس من خلال سلوكه على الارض لم يعارض الولايات المتحدة بشيء من قراراتها او رؤيتها المتعلقة بصفقة القرن.
واستطرد: "اجراءات عباس وفريقه كانت ترجمة عملية لمضامين ما تسمى بصفقة القرن، فحاصر غزة ومنع أي حراك لمواجهة الاستيطان بالضفة، ورفض تعليق الاعتراف او حتى مجرد تجميد القنوات الامنية والاقتصادية مع الاحتلال".
وذكر أن المطلوب هو القيام باعادة النظر في وجود السلطة اساسًا، والبدء في انجاز كيان فلسطيني قوي وقادر على مواجهة الاحتلال وفرض شروط الشعب الفلسطيني.