طالبت عائلة الشهيد عمر النايف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالايعاز للجهات الأمنية؛ بالتحقيق في قضية اغتيال نجلهم عمر النايف في مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا.
وقال شقيق الشهيد حمزة لـ"الرسالة نت" إنّ كشف ملابسات جريمة اغتيال عمر ومعرفة الجناة قضية وطنية يجب أن تحتل اولوية لدى الرئيس وجميع الجهات، "فقبل ان نعرض مظلوميتنا للعالم على منصة الأمم المتحدة يجب أن نكشف عن الجريمة التي تعرض لها عمر بالتواطؤ من السفارة الفلسطينية هناك".
وذكر حمزة أن فصول القضية بدأت تتكشف وتحتاج الى جهد فلسطيني حقيقي بغية التوصل لقتلة عمر.
وكان أحد مسؤولي شركات التأمين في بلغاريا ويدعى هشام رشدان قد أقرّ في حديثه لـ"الرسالة نت" أن السفير الفلسطيني في صوفيا احمد المدبوح قد طلب منه اخراج عمر من مقر السفارة وتهريبه من صوفيا، قبل استشهاده بثلاثة أيام، وهي المهمة التي لم يقم بها لرفض عمر هذه الفكرة.
وتشير التقديرات إلى أن السفير لجأ الى صاحب شركة تأمين يدعى "و.ع" لاستكمال المهمة، "في حال صدق رشدان أنه لم يشارك في اخراج عمر"!.