قال وزير التعليم المتطرف لدى الكيان نفتالي بينيت وعضو المجلس الأمني المصغر "الكابينيت"، إن "اتفاقيات التهدئة انهارت، "وبسبب ضبط النفس من طرف ليبرمان استمر الارهاب".
ونقلت القناة الـ12 عن بينيت قوله، إنّنا "شهدنا في الأيام القليلة الماضية ، شهدنا النتائج الخطيرة التي جلبتها سياسة وزير الدفاع لضبط النفس والضعف على قطاع غزة - مزيد من ضبط النفس جلب المزيد من الإرهاب. هذه ليست الطريقة لإجراء سياسة أمنية. هذه طريقة تقود الى الفشل.
وأشار إلى أنه قدّم خطة منظمة منذ بداية الاحداث للتعامل مع قطاع غزة على أساس مبدأ واضح: سيؤدي ضبط النفس إلى تصعيد، وقد قاد فعلاً الى مزيد من الارهاب، على حد زعمه.
وحمّل بينيت ليبرمان مسؤولية تدهور الوضاع، قائلا: "ترك ليبرمان أمن سكان الجنوب لحسن تقدير حماس، لقد حان الوقت لنقول الحقيقة: لقد انهارت اتفاقيات ليبرمان و حماس".
وأضاف: "ليست هذه هي السياسة الأمنية التي يتوقع الجمهور أن تراها من حكومة يمينية ، ويتوقع الناخبون اليمينيون الوطنيون أن يشهدوا يدًا قاسية وعدم التسامح مع الإرهاب الفلسطيني الخطير. يجب إيقاف هذا الوضع".
وأعتزم رفع الموضوع للمناقشة في الاجتماع التالي للكابينيت، مباشرة بعد العطلة ".