أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن الجماهير الفلسطينية، التي احتشدت بعشرات الآلاف اليوم في جمعة (غزة تنتفض والضفة تلتحم)، حطمت بوعيها مخطط إخضاعها عبر محاولات إجهاض مسيرات العودة، أو التهديد بشن عدوان على غزة.
وقالت الجبهة في بيان لها، اليوم الجمعة: "أن المشاركة الجماهيرية الواسعة والمتوقعة أثبتت أن شعبنا في غزة ثائر ومقاتل وصلب بالفطرة، ولا يمكن هزيمته ولا ترهبه التهديدات ولا نيران القناصة ولا الدبابات ولا الطائرات، وأنه يكتب اليوم باندفاعته الثورية والتضحوية التاريخ، ويعطي دروساً للاحتلال ولكل المتوهمين بوقف مسيرات العودة بأن غزة اليوم بشيبها ونسائها وأطفالها وشبابها الثائر تخرج اليوم لتدافع عن حريتها وكرامتها وثوابتها، ولتؤكد على استمرارية مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها".
وأشارت إلى أن غزة اليوم توجه رسالة واضحة للعدو لقد فشلتم فشلاً ذريعاً في إنهاء المسيرات وكسر الإرادة الشعبية والروح التضحوية العالية التي تجسدت في الميدان، داعية الاحتلال المجرم للاعتراف بهزيمته والتسليم بحقوقنا.
واعتبرت الجبهة استخدام مختلف الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين العزل هو اعتراف بالفشل والهزيمة، ويكشف عن مدى حالة العجز والجبن والإرباك التي انتابت جنود الاحتلال.
ولفتت إلى أن التحام جماهير شعبنا في الضفة مع مسيرات العودة في غزة واشتباكها مع العدو الصهيوني في أكثر من مدينة وقرية، خطوة إيجابية تساهم في توسيع مساحة الاشتباك على طريق الانتفاضة الشعبية العارمة.