أصيب عشرات المواطنين، عصر اليوم الجمعة، بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين المشاركين في جمعة"غزة صامدة وما بتركعش" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 5 مواطن وهم: الشاب محمد خالد محمود عبد النبي 27 عاما في مجمع الشفاء الطبي متأثرا بجراحه الحرجة الذي اصيب بها شرق جباليا شمال القطاع، والتعرف على هوية الشهيد نصار ابو تيم 22 عام في مستشفى غزة الاوروبي و الذي اصيب شرق خان يونس والشهيد أحمد سعيد أبو لبدة 22 عاما من خان يونس والشهيد عايش غسان شعث 23 عاما وشهيد خامس لم يتم التعرف على هويته.
وأفاد مراسلنا أن آلاف المواطنين توافدو إلى مخيمات العودة، عصر اليوم، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ31 من فعاليات الحراك الشعبي، بعنوان "غزة صامدة وما بتركعش".
وذكر أن 3 مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة احداها خطيرة في الرأس بمنطقة أبو صفية شمال شرق قطاع غزة.
وأوضح بأن المواطنين شرعوا بالتوافد للمشاركة بالمسيرة، فيما أشعل الشبان الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال، فيما واصل الشبان بارسال البالونات الحارقة.
وكانت قد دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير في قطاع غزة للنفير العام والحشد والمشاركة في فعاليات اليوم أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَ قطاعِ غزةَ.
وكان 130 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق جراء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ30 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة.
وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية عن استشهاد أكثر من 200 مواطن، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.