أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على المستويات كافة، لما لذلك من تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، وعلى وحدة وتماسك الأمة وشعوبها المناهضة لهذه السياسات غير المنسجمة مع المزاج العام لشعوب الأمة العربية والإسلامية المساندين للحق الفلسطيني ولعدالة قضيته.
واستهجنت الحركة في بيان صحفي، مساء الجمعة، تسارع وتيرة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ولا سيما في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته من خلال تهويد القدس وتوسيع الاستيطان في الضفة، واستمرار الحصار على غزة، وقتل المدنيين العزل والأطفال بدم بارد.
واعتبرت أن التطبيع بمثابة تشجيع وغطاء للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وخنجر في ظهره، وتخل عنه وعن قضيته العادلة.
واستنكرت الحركة الزيارات واللقاءات التي تجري لسياسيين أو رياضيين إسرائيليين في بعض الدول العربية في قطر والإمارات.
كما أدانت بشدة لقاء "رأس الإجرام الصهيوني" نتانياهو في عُمان لما له من تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعت الحركة أشقاءنا في هذه الدول إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل الكيان الإسرائيلي الذي يشكل خطرا على فلسطين والمنطقة بأسرها.