ركّزت الصحافة الإنجليزية على السخرية التي نالها التمثال الذي حمل اسم النحاتة المصرية مي عبد الله، لـمحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، في ظل ابتعاد تصميمه عن الشكل الأصلي للاعب المصري.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية, إن صلاح عومل معاملة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق ويوفنتوس الحالي، بتصميم تمثال له في بلده بأسلوب جعله بعيدا عن صورة اللاعب الأصلية، ليصبح مجالا للسخرية وتحويله للمقارنة بالشخصيات الخيالية.
وعلّق حساب باسم "جاسون بورن" على موقع التواصل الاجتماعي عن تمثال صلاح، قائلا: "هل المادة المستخدمة كانت لصنع جسد صلاح أم لصنع جسد طفل في الثامنة؟"، ويأتي هذا التعليق الساخر لأن التصميم الذي ظهر به التمثال يشبه طفلا صغيرا في الجسد، بالإضافة لابتعاد الوجه عن ملامح الدولي المصري.
من جانبها, ردّت النحاتة المصرية عبد الله على الانتقادات، قائلة: "كان التمثال في مرحلة الجبس أي اللون الأبيض، وكان مقنعا بالنسبة لي لأقصى درجة، خاصة أني لا أحب أن يتدخل أحد في عملي، لكن طلب مني أن أحوله للنحاس، ولقد فوجئت قبل يوم من تسليمه أنه بهذا الشكل".
ونشرت النحاتة المصرية صورة التمثال في مرحلة الجبس حيث ظهر قريبا ومعبرا للغاية عن وجه صلاح، مظهرا إمكانياتها الفنية العالية, والتي لم تتناسب مع الحملة الأخيرة ضدها بسبب المظهر الأخير للتمثال.
وأتمت: "لم يكن بوسعي إلا أن أسلمه, لكن لو كان ذلك في معرضي الخاص لم أكن لأعرضه أبدا".