اختطف عشرات الأشخاص، معظمهم من الأطفال، من مدرسة غربي الكاميرون.
وقال مسؤول حكومي، لبي بي سي، إن 78 طالبا وثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم مدير المدرسة، اختطفوا صباح الإثنين في مدينة باميندا، عاصمة المنطقة الشمالية الغربية.
وحمل حاكم المنطقة، أدولف ليليه لافريك، مسلحين انفصاليين المسؤولية عن العملية.
وشهدت مناطق شمال غرب وجنوب غرب الكاميرون حركة تمرد انفصالية خلال السنوات الأخيرة.
ودعا الانفصاليون، الذين يطالبون باستقلال اثنين من المناطق الناطقة بالإنجليزية، في وقت سابق إلى مقاطعة المدرسة.
تمرد مسلح
وظهر المتردون، الذين يطالبون بإنشاء دولة جديدة تحت اسم "أمبازونيا"، في عام 2017 بعد حملة من قوات الأمن ضد الاحتجاجات الجماهيرية، التي قادها المحامون والمدرسون، بسبب فشل الحكومة المزعوم في منح اعتراف كافٍ للأنظمة القانونية والتعليمية الإنجليزية في المنطقتين الشمال الغربية والجنوبية الغربية.
واتُهمت الحكومة بالاعتماد بقوة على أشخاص تدربوا في المؤسسات التعليمية والقانونية الفرنسية للعمل في مناصب مهمة بالبلاد، وتهميش الأقلية التي تتحدث اللغة الإنجليزية التي تشكل قرابة 20 في المئة من السكان.
وأعيد انتخاب الرئيس بول بيا، الذي كان يتولى السلطة منذ عام 1982، مؤخرا لولاية سابعة بأكثر 70 في المئة من الأصوات. وتقول أحزاب المعارضة إن الانتخابات جرى تزويرها، لكن محاولاتها القانونية لإبطال النتيجة باءت بالفشل.