قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: الأميركيون يصوتون اليوم بانتخابات التجديد النصفي

الأميركيون سينتخبون أعضاء في مجلس النواب ومجلس الشيوخ وحكاما للولايات
الأميركيون سينتخبون أعضاء في مجلس النواب ومجلس الشيوخ وحكاما للولايات

الرسالة نت -وكالات

يدلي الناخبون الأميركيون اليوم الثلاثاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي. ويختار في هذه الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب، البالغ عددهم 435، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ (34 عضوا)، بالإضافة إلى حكام 36 ولاية.

وتشكل انتخابات التجديد النصفي اختبارا للحزبين الجمهوري والديمقراطي اللذين تتفاوت فرصهما في مجلسي النواب والشيوخ وانتخابات حكام الولايات.

ويوم أمس الاثنين أدلى أكثر من 34 مليون أميركي بأصواتهم في التصويت المبكر لهذه الانتخابات وفق إحصاء لجامعة فلوريدا.

ويرصد مشروع الانتخابات التابع لجامعة فلوريدا عدد الأصوات المبكرة المدلى بها هذا العام في كل ولاية، ثم يقارنها بمجموع الأصوات المبكرة في الانتخابات السابقة.

ويمنح التصويت المبكر الناخبين خيارا آخر للإدلاء بأصواتهم، ويهدف إلى تسهيل عملية الاقتراع، ولكن بعض السياسيين يزعمون أنه يؤدي إلى تزوير الانتخابات.

حملة انتخابية شرسة

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسلفه الديمقراطي باراك أوباما قد اختتما يوم أمس حملتين انتخابيتين لصالح حزبيهما، اتسمت بتبادل الاتهامات والانتقادات الحادة لسياسات كل طرف.

ورغم أن اسم الرئيس ترامب لن يكون على ورقة الاقتراع في الانتخابات النصفية، فإنها تمثل استفتاء على رئاسته، ولذلك قاد بنفسه الحملة الانتخابية للحزب الجمهوري عبر عقد عشرات المهرجانات لدعم المرشحين من مؤيديه وأنصاره.

وركز ترامب في خطاب للناخبين على وتر الاقتصاد الأميركي المنتعش، وعلى التخويف من عودة الديمقراطيين الذين قال عنهم في تجمع انتخابي بولاية تينيسي مساء الأحد إنهم "يريدون فرض الاشتراكية على بلدنا، ويريدون إزالة الحدود الأميركية".

في المقابل، ألقى أوباما بثقله في الحملة الانتخابية لصالح الحزب الديمقراطي، لا سيما في الولايات التي ترشح فيها ممثلون عن الأقليات، وتشهد منافسة حادة مع الجمهوريين.

وانتقد الرئيس الأميركي السابق خطاب خلفه الذي قال إنه يثير الانقسام ويقوض القيم الديمقراطية، مشيرا إلى إدانة محسوبين على الإدارة الحالية بالفساد، في وقت زعمت فيه أنها جاءت لمحاربته.

استطلاعات للرأي

وأظهرت استطلاعات للرأي وخبراء لا ينتمون إلى أحزاب أن الديمقراطيين بشكل عام لديهم فرص جيدة للفوز بنحو 23 مقعدا إضافيا، بما يحقق لهم أغلبية في مجلس النواب يمكنهم استغلالها لفتح تحقيقات في ممارسات إدارة ترامب وعرقلة الكثير من أجندته التشريعية.

ولكن يُتوقع على نطاق واسع احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ الذي تشمل صلاحياته التصديق على مرشحي ترامب للمناصب ومقاعد المحكمة العليا.

وأظهر استطلاع مشترك أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "أي بي سي نيوز" أن الناخبين يفضلون المرشحين الديمقراطيين لمجلس النواب على الجمهوريين بنسبة 50% مقارنة بـ43%، لكن هذه النسبة أقل من فارق النقاط الـ14 المسجلة في أغسطس/آب الماضي.

 

البث المباشر