قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب اتفقا على كشف جميع ملابسات جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، وعدم السماح بالتستر عليها.
وحسب الرئاسة التركية، فإن أردوغان وترامب تبادلا -في اتصال هاتفي- وجهات النظر بشأن تطورات جريمة خاشقجي.
وكان العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب مينينديز وخمسة أعضاء آخرون جمهوريون وديمقراطيون قدموا مشروع قانون أُطلق عليه اسم "محاسبة السعودية على حرب اليمن للعام 2018".
ويهدف المشروع إلى دعم حل سلمي للحرب في اليمن، ومحاسبة قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بما في ذلك أي مسؤول حكومي سعودي أو عضو في الأسرة الحاكمة في حال ثبوت الأدلة ضدهم.
كما تطول العقوبات أي أشخاص قدموا مساعدات مادية أو مالية أو تكنولوجية لتسهيل قتل خاشقجي.
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 17 سعوديا على خلفية جريمة قتل خاشقجي، وشملت القائمة سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والقنصل السعودي العام في إسطنبول محمد العتيبي، وماهر المطرب وهو مسؤول سعودي رفيع المستوى متهم بتنسيق عملية القتل.
وفرضت العقوبات المذكورة بموجب ما يسمى "قانون ماغنيتسكي"، الذي يخول للإدارة الأميركية فرض عقوبات على متهمين بانتهاك حقوق الإنسان، تشمل تجميد أصولهم وحظرهم من دخول الولايات المتحدة.