اختتم المؤتمر القاري الرابع لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفعاليات الفلسطينية في أوروبا دورته التي انطلقت تحت شعار «دعم مسيرات العودة وكسر الحصار».
واتفق المؤتمرون في اختتامه السبت على خطة العمل للمرحلة القادمة، جاء فيها: دعم القادمين الجدد إلى أوروبا وتقديم العون لهم بما ينعكس إيجاباً على خدمة القضية الفلسطينية.
وأكدوا على تطوير برامج الاتحاد لاستقطاب الجيل الجديد للانخراط في العمل الوطني.
واتفق المؤتمرون على العمل على الاندماج في المجتمعات الأوروبية بشكل يضمن المحافظة على الهوية الوطنية ويعزز دور الجاليات ورفع مكانتها في كافة مجالات الحياة.
كما أكدوا على العمل على إيجاد صيغة تنسيقية لعمل الجاليات على الساحة الأوروبية بشكل ديمقراطي وبالتساوي بين جميع الاتحادات المتواجدة.
وأوصوا بضرورة انجاز مسح احصائي لعدد افراد الجالية الفلسطينية في أوروبا وأماكن تواجدهم وفئاتهم الاجتماعية.
كما اتفق المشاركون على تفعيل العمل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح أحد مصادر المعلومات والتنسيق ونقل التجارب ومخاطبة الجاليات من خلالها، ودعم الهبة الشعبية الفلسطينية لتتحول إلى انتفاضة شعبية شاملة ينخرط فيها أبناء الشعب كافة.
وشددوا على فضح الممارسات العنصرية والفاشية الإسرائيلية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، ومطالبة الرأي العام الأوروبي بدعم قضيتنا العادلة والضغط على الحكومات الأوروبية من أجل ذلك.
ونوهوا إلى الانخراط في المؤسسات الأوروبية القائمة للمطالبة بمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات الأوروبية من المستوطنات.
وقد حضر المؤتمر 70 مشاركاً مثلوا 42 مؤسسة واتحادًا من 17 دولة أوروبية.