أكدّ المحامي والناشط السياسي يامن زيدان العضو في حراك "ارفض شعبك يحميك"، أن هناك تعمد إسرائيلي في تشويه الحالة الدرزية وتصويرها ويكأنها باتت مكونًا من مكونات الجيش، مشيرا إلى وجود تلاعب بلغة الأرقام في الاعلام خلافا لما تقره وتعترف به مؤتمرات الجيش.
وذكر زيدان في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن الإسرائيليين يعترفون بمؤتمر "هرتسليا" تراجع تجنيد العرب في الجيش، وتحديدا الطائفة الدرزية التي تراجعت الى حد المنتصف، فيما يدعي الاعلام العبري عكس ذلك ويحاول تهويل اعداد ارقام المجندين.
وأوضح أن الاحتلال استطاع تجنيد رجال الدين الدرزيين، الذي يعتبرون القتيل شهيدًا، ويعتبرون أن غير المتدين لو كان في الجيش وقتل فهو يرحم، في محاولة مفضوحة ومكشوفة لاستغلال الدين وتسيسه في مصلحتهم، وهذا عمليا بات لا ينطلي على الطائفة.
وذكر أن الاحتلال يوظف كل الظروف لصالحه من أجل دفع الفلسطينيين بالداخل للخدمة، لكنّ هناك وعي كبير وادراك وطني تجاه هذا السلوك.
واكدّ أن "الثابت الوحيد الذي تتفرع منه بقية الثوابت هو كنس الاحتلال تماما واجلائه ليس فقط عن الضفة وغزة، بل عن فلسطين كل فلسطين".
ونبه إلى محاولة الاحتلال رسم صورة نمطية غير حقيقية عن تجنيد الدروز في محاولة لسلخهم عن واقعهم الفلسطيني.