قتل 15 شخصا في هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب المجاهدين على مركز تابع لطريقة صوفية في مدينة جالكعيو وسط الصومال، وقال مراسل الجزيرة إن ثمانية قتلوا وجرح عشرة آخرون في انفجار سيارة مفخخة في سوق جنوب العاصمة مقديشيو.
ونقلت وكالة رويترز عن ضابط شرطة أن مسلحين وانتحاريا يقود سيارة مفخخة من حركة الشباب اقتحموا اليوم مركز دينيا في جالكعيو بإقليم مدغ، وقتلوا رجل دين و14 من أتباعه على الأقل، وقال النقيب في الشرطة الصومالية نور محمد إن الهجوم أسفر عن مقتل رجل دين وزوجته وأتباعه وحراسه.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إن عدد القتلى بلغ 26، موضحة أن بعضا من رجال الشرطة الذين حاولوا صد الهجوم قتلوا، فيما قتل آخرون أثناء محاولتهم التخلص من سيارة ملغومة ثانية.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب "قتلنا 26 شخصا منهم صاحب المركز وأتباعه وحراسه وجنود"، وأضاف "صاحب المركز هو الرجل الذي أساء للنبي. الجنود الذين قتلوا كانوا يحاولون قيادة سيارة ملغومة ثانية تركها المجاهدون المسلحون".
وتمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الوضع بعد الهجوم.
وكانت حركة الشباب اتهمت رجل الدين عبد الولي علي علمي -صاحب المركز- بالإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ولكنه نفى ذلك.
وقال سكان في بلدة جالكعيو ومسؤول محلي إن المسلحين ربما استهدفوا عبد الولي لأن مركزه يستضيف في الأغلب شبانا يسمعون الموسيقى ويرقصون.
وفي تفجير منفصل، أفاد مراسل الجزيرة أن ثمانية قتلوا وجرح عشرة آخرون بانفجار سيارة ملغومة أمام متاجر في منطقة وادجير جنوب العاصمة مقديشيو، ونقلت وكالة رويترز أن عدة متاجر دمرت وانتشرت بقع دماء في موقع الانفجار.