قائمة الموقع

مكتوب: علماء فلسطين: التطبيع طعنة في قلب الأمة

2018-11-28T12:07:40+02:00
صورة
غزة - الرسالة نت

عقدت رابطة علماء فلسطين اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا بعنوان: "التطبيع طعنة في قلب الأمة"، بمشاركة عدد من علماء فلسطين والوجهاء والمخاتير، وذلك في قاعة مقر الرابطة الرئيس بمدينة غزة

وقالت الرابطة في بيانها الذي ألقاه نائب رئيس الرابطة سالم سلامة: "في الوقت الذي لا يزال شعبنا الفلسطيني يخوض غمار الجهاد للحرية والاستقلال وتحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية من نير الاحتلال الصهيوني، فُجع بمحاولة الصهاينة اختراق جدار المقاطعة من البلاد العربية وحكوماتها".

وأضافت:" في هذا الوضع ببعض الحكومات العربية تطعن صمود شعبنا في القلب وليس في الظهر، لأنها لم تكتف بالتطبيع مع الصهاينة سرًا، بل فتحت أبواب عواصمها لرؤساء حكومات الصهاينة واجتمعت بهم جهارًا نهارًا، بل تدعي أن فعلت ذلك من أجل المساعدة في حل القضية الفلسطينية".

وأكدت الرابطة أن التطبيع مع الاحتلال طعنة في قلب الأمة العربية والإسلامية، مشيرةً أن علماء الأمة العربية والإسلامية أفتوا منذ سنة 1935م بحرمة التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، وأضافت: "ويعتبر ذلك خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، فكيف بمن يعترف بالكيان الصهيوني على أرض فلسطين؟ ويعترف أن أرض فلسطين لليهود الغاصبين؟! وإن الزيارات واللقاءات التي تجرى لقادة وسياسيين في بعض البلاد العربية والإسلامية مع بعض الصهاينة سيكون لها من التداعيات الخطيرة على شعبنا وحقوقه وقضيته المقدسة".

وناشدت الرابطة الأمة العربية والإسلامية وخاصة العلماء والدعاة والمثقفين أن يقفوا في الخندق المتقدم للدفاع عن حياض الأمة الإسلامية والعربية، وأن يُــبَيِّـنوا حُـرمة التطبيع والتنازل عن أي شبر من أرضنا المقدسة فلسطين.

وقالت: "لا للتطبيع مع الصهاينة، ولا لفتح عواصمنا العربية والإسلامية أمامهم، ومن فعل ذلك فهو مُجَّرم وفعله مُحرّمٌ، وقد يصل إلى الخروج من ملة الإسلام".

وأضافت "على الحكومات العربية والإسلامية الوقوف مع قضيتها المركزية؛ قضية فلسطين والقدس، لا مع الصهاينة والتطبيع معهم، لأن ذلك خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين".

وحيَّـت الرابطة "أهل القدس الصابرين الصامدين الذين نبذوا من باع جزءا قليلاً من أرض فلسطين ليهود، فلم يغسلوه ولم يكفنوه ولم يصلوا عليه، لا في الأقصى ولا في أي مسجد آخر، وتساءلت فكيف بمن يتنازل عن كل فلسطين بما فيها القدس والأقصى المبارك؟".!

وفي ختام المؤتمر الصحفي شكرت رابطة علماء فلسطين الحكومات والشعوب العربية والإسلامية التي مدت يد العون لشعبنا وشهدائه وجرحاه وأسراه، مثل: قطر والكويت والإمارات ومصر وتركيا والجزائر، وثمنت دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تبنيها لشهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، وجددوا دعوتهم لقادة الأمة العربية والإسلامية وحكوماتها أن تحذو حذو إيران في دعم شعبنا بمختلف الإمكانيات، ونهيب بهم أن يتجاوزوا كل الخلافات والتي يجب أن تتراجع أمام عدونا المركزي وهو الاحتلال الإسرائيلي.

اخبار ذات صلة