غزة- الرسالة نت
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار الرئيس الفلسطيني منتهي الولاية محمود عباس تشكيل لجنة تحقيق للبحث في ملابسات طلب تأجيل التصويت على تقرير جولدستون داخل مجلس حقوق الإنسان بأنها " خطوة لذر الرماد في العيون".
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل لـ " الرسالة نت " "إن هذه الخطوة محاولة شخصية من عباس للهروب من تحمل المسئولية السياسية المباشرة عن طلب تأجيل التصويت .وأضافت "أن تشكيل لجنة التحقيق هي محاولة يائسة من عباس لتضليل الرأي العام ولامتصاص غضب الجماهير الفلسطينية وقواه الحية التي حملت عباس مسئولية التواطؤ في حماية مجرمِ الحرب الصهاينة امتثالا لضغوط صهيوأمريكية".
وحملت الحركة عباس و"فريق أوسلو" المسئولية السياسية عن "جريمة حماية مجرمِ الحرب الصهاينة من العدالة والقصاص بطلب تأجيل التصويت على تقرير جولدستون".وطالبت بمحاسبة كل مسئول "فرط بدماء الشهداء وتنكر لتضحيات الشعب الفلسطيني".
وكان عباس و في محاولة منه لامتصاص واحتواء النقمة على السلطة الفلسطينية على إثر قرار تأجيل التصويت على تقرير "جولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ادعى رئيس السلطة الفلسطينية أن الدول العربية هي من قدمت طلبا بتأجيل النظر في تقرير "غولدستون".
وقرر تشكيل "لجنة وطنية لبحث ملابسات تأجيل قرار مجلس الأمم المتحدة بشأن تقرير العدوان الصهيوني على قطاع غزة قبل تسعة شهور.
وفي غضون ذلك يبحث المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة تداعيات تأجيل إقرار تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وحمل عدد من النواب رئيس السلطة الفلسطينية منتهي الولاية محمود عباس المسؤولية المباشرة عن هذا التواطؤ.
وكان التصويت على القرار يحظى على أغلبية 33 دولة من بين 47، ولكن السلطة الفلسطينية صاحبة الشأن الفلسطيني أبدت بحسب مصادر عديدة موافقة على التأجيل تحت ضغط من الولايات المتحدة و(إسرائيل