أكدّ بسام أبو شريف مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، أنّ حل المجلس التشريعي يعني من الناحية القانونية ابطال مفعول رئاسة السلطة.

وقال أبو شريف لـ"الرسالة نت" إن كان "عباس معني بحل التشريعي فعليه حلّ كل المؤسسات التي جرى انتخابها في ذلك الوقت وفي مقدمتها الرئاسة".

وطالب عباس بضرورة اجراء الانتخابات خلال فترة وجيزة لاختيار أعضاء مجلس وطني يعبرون ويمثلون الشعب الفلسطيني فقط.

واستهجن أبو شريف انشغال عباس بحل التشريعي في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لهجمة شرسة وخطيرة تتمثل في التطبيع، ومخططات صفقة القرن؛ لإبعاد الناس عن جوهر المشكلة والخطر الذي يتعرض له الشعب.

وحذر من خطورة تورط أي قيادي فلسطيني بالتطبيع، "فهي جريمة لا تغتفر ولا بد من التصدي لها".

يشار الى ان القاهرة تقدمت بورقة جديدة تتضمن تفعيل المجلس التشريعي الجديد لدوره، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بعد الحصول على ثقة المجلس.

وعباس هدد بحل التشريعي قريبا، بعد تصريحات عديدة اطلقتها قيادات فتحاوية سابقا بل المجلس واحالة صلاحياته للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير.