أكدّ والد الشهيد باسل الأعرج، أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته يتبنى خيار النضال من أجل تحرير الوطن، "فقد جرب طرق السلام مع الاحتلال فيما الأخير جرب كل بطشه ضد شعبنا".
وقال الأعرج لـ"الرسالة نت" ثبت "أنه لا ينفع مع العدو إلا المقاومة فهو الخيار المجرب لاسترداد الحقوق، والاحتلال لا يريد سلاما، ويعرف أنه يؤجل مصيره المحتوم بالخروج من بلادنا".
وذكر الأعرج أنّ المقاومة الفلسطينية ستعمل بكل وسعها لإخراج الاحتلال من الأرض الفلسطينية، "ونشد على يد المقاومين بالضفة وغزة ونقول استمروا على دربكم فلن نخون الوصية".
الأعرج هو مقاوم وثائر فلسطيني, وناشط ومثقّف وباحث وصيدلي متخرج من إحدى الجامعات المصرية، اشتهر بكتاباته وتنظيره للثورة والمقاومة.
واغتالته قوات الاحتلال (الإسرائيلية) في السادس من مارس عام 2017 بعد مقاومة منه فاستشهد وهو مشتبك ولم تنفذ ذخيرته كما نشر الإعلام فقد وُجد في موقع الشهادة وكما تبيّن في فيديو الإحتلال عدد من الرصاصات في السلاح ، وأطلق عليه لقب "المثقف المشتبك" بين الناشطين الفلسطينيين.