جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجمعة، دعوتها القوى الوطنية في الضفة الغربية المحتلة لتشكيل "الهيئة الوطنية العليا للمقاومة الشعبية" وتجاوز الخلافات عبر الوحدة الميدانية التي تتطلبها ضرورات المصلحة الفلسطينية.
كما دعت الديمقراطية، إلى توسيع رقعة مسيرات العودة ومساحة الاشتباك الجماهيري الميداني في قطاع غزة لاستنزاف الاحتلال ورفع كلفته.
وحيّت شهداء وجرحى شعبنا، شهداء وجرحى جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة في الضفة" في الجمعة الـ39 لـ "مسيرات العودة وكسر الحصار" الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي القطاع.
وأكدت الديمقراطية أن استخدام الاحتلال القوة المفرطة المميتة في قمع المسيرات واستهداف الصحفيين والمسعفين والمواطنين "لن يرهب شعبنا ولن ينال من عزيمته في مواصلة الانتفاضة والمقاومة الشعبية حتى تحقيق أهدافه".
وتوجهت بالتحية لشعبنا الفلسطيني المنتفض وشبابه الثائر في الضفة الغربية المحتلة؛ الذي يواجه سياسة العربدة والبلطجة الإسرائيلية وسياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين والاغتيالات الميدانية ومشروع قرار إبعاد العائلات عن منازلها وتهجيرها إلى أماكن أخرى.
ودعت الديمقراطية لاستنهاض الحراك الجماهيري والمقاومة الشعبية وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة في كافة الميادين والساحات على طريق التحول إلى عصيان وطني ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على طريق انهاء الاحتلال.
كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش للوفاء بتعهده في العمل على تأمين الحماية الدولية لأرضنا ضد الاستيطان ولشعبنا ضد الاحتلال، عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.