ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيري العاصمة الصومالية مقديشو السبت إلى 7 قتلى، بينهم صحفي وعدد من الجنود والمدنيين، وفقا لمصادر مختلفة.
وقال مصدر أمني للأناضول، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 7 أشخاص، فيما بلغ عدد المصابين 15 شخصا، بينهم النائب في مجلس الشعب ورسمي جودح، ونائب رئيس بلدية مقديشو للشؤون الأمنية والسياسية محمد عبد الله تولح.
ونقلت "أسوشييتد برس" عن العقيد في الشرطة المحلية أحمد محمد، أن بين الضحايا جنودا ومدنيين، دون تفاصيل إضافية.
من جهتها، أعلنت قناة "يونيفيرسال" المحلية، أن الصحفي التابع لها عول طاهر صلاد، صادف مرور سيارته لحظة وقوع التفجير الأول قرب المسرح الوطني، ما أدى إلى مقتله وسائق سيارته.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الأناضول أن تفجيرين ضربا مقديشو، الأول استهدف نقطة أمنية قرب المسرح الوطني، فيما وقع الثاني قرب ساحة الجندي المجهول.
وأضاف المراسل آنذاك، أن التفجير الأول أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين معظمهم جنود، فيما لم يسجل على الفور سقوط ضحايا جراء الثاني قرب ساحة الجندي المجهول.
ويتوقع أن تعقد السلطات الأمنية مؤتمرا صحفيا طارئا في وقت لاحق، للكشف عن المزيد من التفاصيل.
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجيرين في بيان نشره موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.
وقال البيان إن منفذي التفجيرات استهدفوا نقاطا أمنية قرب القصر الرئاسي، وأدت إلى مقتل ضباط ومسؤولين أمنيين.