وصف الدكتور بسام أبو شريف مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، قرار رئيس السلطة محمود عباس سحب موظفيه من معبر رفح بـ"الخطيئة الكبرى"؛ " مشيرا الى ان تساهم في تبني الفكرة الإسرائيلية الرامية لفصل الضفة عن غزة".
وقال أبو شريف في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" إن "الهدف من هذه الخطوة فصل الضفة عن غزة لابتلاع الضفة وتسميتها يهودا والسامرة"، مشيرا الى ان هذه الخطوة تتزامن مع تصريحات بولتون مستشار ترامب للأمن القومي ورئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو التي تتحدث عن ضم الضفة والجولان لسيادة الاحتلال.
وحثّ أبو شريف القوى الفلسطينية لاستدراك الامر و"الا يتركوا فراغا في معبر رفح لما يشكله من حساسية واهمية".
وكان نظمي مهنا مدير المعابر بالسلطة قد أكد للرسالة صدور قرار "سيادي" بسحب الموظفين من معبر رفح.
وفيما يتعلق بقطع السلطة لرواتب ومخصصات أسري وشهداء، أكدّ أن القرار هو رضوخ للشروط الإسرائيلية، "ونقطة سوداء في تاريخ من اتخذ القرار، إذ قرر بكامل وعيه أن ينحاز للعدو ضد المقاومة وشعبه".
وذكر أبو شريف أن قرار السلطة يتقاطع مع إجراءات نتنياهو ضد بيوت المناضلين من تدمير وتهجير ومصادرة، "ومن واجب منظمة التحرير أن تعيد صرف هذه الرواتب طبقا لما ينصه ميثاقها ومبادئها وقرارات مجالسها، ولا توصم نفسها بهذه الحركة الخبيثة".