تبحث القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت اليوم الأحد مشاريع قرارات أعدها وزراء الخارجية حول 29 بندا مطروحا على جدول الأعمال، تنص أبرزها على دعم الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين السوريين والإسراع في إنشاء الاتحاد الجمركي العربي.
ولن يحضر على مستوى القادة سوى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون باعتباره المضيف.
واعتذر عدد من الرؤساء في الأيام الأخيرة عن عدم الحضور من دون تقديم أسباب واضحة، آخرهم الرئيسان التونسي والصومالي.
وطغت على التحضيرات للقمة خلال الفترة الماضية نقاشات حول إمكان دعوة سوريا لحضورها، ودعا وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الجمعة خلال اجتماع الوزراء العرب إلى إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال الخميس إن عودة سوريا إلى الجامعة تنتظر "التوافق العربي".
ومن بين مشاريع القرارات المطروحة، دعوة المجتمع الدولي لدعم الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، على أن يجري تكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالدعوة لعقد اجتماع يضم الجهات الدولية المانحة والمنظمات الدولية المعنية.
ومن بين الأمور المطروحة التي يجدر بتها في قمة الأحد وسط انقسامات بين الدول المعنية حول صياغتها، التشجيع على العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى المناطق التي توقف فيها القتال.
وتشمل مشاريع القرارات أيضا دعوة الدول الأعضاء والمؤسسات المالية والجهات المانحة "تقديم دعم فني ومادي للجمهورية اليمنية" يسهم في إعادة الإعمار.
وبالنسبة إلى الاتحاد الجمركي العربي، الذي كان من المفترض إقامته في العام 2015 بعد بحثه في دورات سابقة آخرها في الرياض في 2013، ينص أحد مشاريع القرارات على دعوة الدول العربية إلى الإسراع في استكمال المتطلبات اللازمة لإقامته.
المصدر : الفرنسية