صنع وحيد خاليلوزيتش المدير الفني لنادي نانت الفرنسي، ومهندس أفراح المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل عام 2014، الحدث مجددا في الإعلام الفرنسي، بعد التهديدات التي أطلقها لمسؤولي النادي، ما جعل جماهير "الكناري" متخوفة على مصير فريقها، الذي لم يحقق أي انتصار قبل قدوم التقني البوسني في بداية الموسم الجاري.

وهدد خاليلوزيتش إدارة الفريق بالرحيل، بسبب التعامل غير الاحترافي من طرفها في عدة ملفات، أهمها ملف الأرجنتيني إيمليانو سالا، الذي اقترب من الرحيل نحو كارديف سيتي الناشط في الدوري الإنجليزي، بقيمة تقارب الـ20 مليون يورو.

ولم تكن مغادرة هداف الفريق هي فقط محور الخلاف، بل لكون المدرب البوسني لم يتلق أيضا أي مشاورات تخص هذه الصفقة.

مشاكل خاليلوزيتش مع إدارة نانت سبقتها أيضا قضية طرد المدافع السنغالي كارا مبوجي، الذي دخل في خصام مع المدرب، ما جعل الأخير يقرر إعادته لناديه السابق أندرلخت البلجيكي، الأمر الذي لم تهضمه إدارة الفريق التي كانت تنتظر ليونة أكبر من المدرب.

ويتهيأ خاليلوزيتش المعروف بمزاجه الصعب للرحيل عن النادي، بعد الأحداث الأخيرة التي لم تلق إعجابه، وهو المعروف بعدم تقبله لمثل هذه التصرفات والتدخل في عمله، ما قد يُعجل بإنهاء علاقته بالفريق الذي انتشله من سلسلة النتائج السلبية، التي خيّمت على الفريق عند بداية الموسم.