س1: أنا رجل عمري 37 سنة، منذ 4 أشهر تقريبا أعاني من الآم شديدة تحت القفص الصدري من الجهة اليمنى من البطن، كما أشعر بإمساك متقطع يصاحبه خروج براز صلب، كثيرا ما يكون مصحوبا بقطع دهنية، أو مخاط دهني، واشعر بالانتفاخ، فهل هذه أعراض الديدان أم التهاب فيروسي كبدي، أرجو الإفادة؟
ج1:عزيزي السائل: إن المنطقة التي ذكرتها ويتركز فيها الألم هي منطقة الكبد والحويصلة والمرارة، والأعراض التي ذكرتها هي أعراض تتعلق بالتهابات وانسداد مجرى المرارة وعدم خروج أو قلة خروج العصارة الصفراوية منها، وهي عضو مسئول عن تحليل اللحوم والدهون وتحويلها إلى مستحلب، وعند وجود خلل في إفراز العصارة المرارية، تتراكم الدهون لتبدأ الأمعاء في امتصاصه، وبذلك تزداد فرصة الإمساك، ويصبح البراز مغطى بطبقة هلامية دهنية. عليك إجراء فحص تلفزيوني عاجل، وإجراء فحص لوظائف الكبد، وبعدها سيتم التعامل بناء على النتائج، وطبعا كل ذلك بإشراف طبي، وغالبا سيكون التعامل أولا علاجيا ثم سيتبعه جراحة إذا وجد انسداد لأي سبب كان في المرارة وغالبا سيكون بها حصاوي، مع تمنياتي لك بالصحة والعافية.
س2: أنا أم سورية دخلت قطاع غزة، مع أسرتي الصغيرة (3 أفراد) وقد فقدت كل متعلقاتي وأوراقي الصحية، ومنها بطاقة التطعيم، الخاصة بطفلي والذي يبلغ من العمر سنة و8 شهور، وكنت قبلها قد غادرت سوريا هاربة من الحرب بعمر الشهرين لطفلي، ولا أعلم التطعيمات التي حصل عليها، فهل تأخرت عن التطعيم، وماذا يجب على أن أفعل، لحماية ابني، أرجو المساعدة؟
ج2: عزيزتي ضيفتنا الكريمة: أولا الحمد لله على سلامتكم، وأهلا بكم في بلدكم الثاني، ثانيا عليك التوجه لأقرب مركز طبي لمكان سكنك أو التوجه لعيادة الرمال في غزة، واصطحاب طفلك معك، وهم سيقومون بمراجعة كل التطعيمات اللازمة له، وسيقومون بجدولتها له من جديد، علما أن التطعيم بشكل عام موحد في كل دول البحر الأبيض المتوسط، مما سيسهل معرفة ما تم إعطاؤه له في سوريا، ولن يفقد أي تطعيم إن شاء الله، والتأخير عن التطعيم لا يعني الحرمان منه أبدا، علما أن التطعيم مجاني، وتقبلي تحياتنا أختي الكريمة.
س3: أنا أم رزقني الله بتوأمين عمرهما الآن سنة وشهر، لكني ألاحظ أن احدهما يحبو ويقف، أما الآخر فلا يحبو ولا يقف على قدميه، علما أن الطبيب وصف له حقن "الديكال" ولكن دون جدوى، فما الحل؟
ج3: عزيزتي الأم: أولا لا داعي للقلق، فهذا غالبا ما يحدث عند ولادة أكثر من طفل، فيكون ذلك سببه حصول أحد المواليد على مركبات عضوية أكثر من الآخر، وغالبا ما يكون سبب ذلك سوء تغذية الأم أثناء الحمل، وعدم الاهتمام بتعريض الأطفال لأشعة الشمس وأنصحك أولا بإجراء فحص الكالسيوم، فإن كان جيدا فعليك فقط إعطاء طفلك فيتامين (د)، وستكون النتيجة واضحة بعد شهر أو شهرين، ولا أنصحك بإعطاء طفلك الكالسيوم إن كانت نسبته جيدة، وإلا فأعطه الكالسيوم بطريقة النقط مع فيتامين (د)، ومن هنا لا يجب إعطاء (الديكال وفيتامين B12)، وقبل كل شيء يجب استثناء وجود أي مشكلة عضوية لدى الطفل، مثل خلل أو خلع، ولا يجب أن ننسى التغذية السليمة والصحية والمناسبة لعمره، وكل ذلك يجب أن يكون بإشراف طبيب أطفال، أعانكم الله على تربية التوأمين ورزقكم برهما.