كشف مصدر مسؤول في نادي الأسير الفلسطيني، عن توجه النادي لخطوات تصعيدية في حال لم تنجح نداءاتهم لمقابلة رئيس السلطة محمود عباس.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" رافضا الإفصاح عن اسمه، إنّ النادي يتعرض لحملة استهداف ممنهجة ستضطره في حال أوصدت كامل القنوات الداخلية، الى الكشف عن تفاصيلها عبر مؤتمر صحفي في فترة لن تزيد عن أسبوعين.
وذكر المصدر أن المؤتمر سيكشف فيه عن كامل الشخصيات المتورطة بمحاولة استهداف النادي.
وكان نادي الأسير قد ناشد رئيس محمود عباس بتنظيم لقاء معه عبر إعلان صحفي نشره في صحيفة "القدس" المحلية، قال فيه :"نداء ومناشدة لسيادة الأخ الرئيس محمود عباس" بطلب اللقاء لوضع الرئيس عباس في صورة ما يتعرض له نادي الأسير من أذى وتعطيل وتنكيل على مدار عام ونصف.
وعرّف النادي نفسه بأنه "المؤسسة الوطنية الفتحاوية الرائدة في مجال الدفاع عن الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال على مدار 25 عامًا".
وأشار في إعلانه الصحفي إلى أنّه توجه للرئيس عباس على مدار عام ونصف عبر كل القنوات الحركية (الفتحاوية)، معربًا عن شكوكه أن نداءاته لم تكن تصل إليه.
وبيّن نادي الأسير أنّه اضطر لمخاطبة الرئيس عباس رغم إدراكه أن "الإعلام ليس القناة الأمثل" لأن الأمر بدأ ينحى منحى خطيرًا وبدأ الأسرى وعائلاتهم يدفعون ثمن هذ ا التعطيل؟
وأعرب النادي عن أمله في أن يوفّر الرئيس عباس فرصة لهم للقاء به في أقرب وقت ممكن.
وتضمن النداء جملة :"نتوجه نحن في نادي الأسير الفلسطيني.. إليك سيادة الأخ محمود عباس رئيس دولة فلسطين بطلب اللقاء بسيادتكم لوضعكم في صورة ما يتعرض له نادي الأسير من أذى وتنكيل وتعطيل على مدار عام ونصف".
و تم تأسيس نادي الاسير الفلسطيني عام 1992 في داخل سجن جنيد المركزي قلعة الشهيد ابو جهاد بعد إضراب بركان ايلول التاريخي الذي انتصر فيه الاسرى انتصارا تاريخيا بقيادة الاخ قدورة فارس.
وكان النادي اول جمعية فلسطينية مسجلة من قبل وزارة الداخلية في السلطة الوطنية وتحمل الرقم (1)، ويناط به المتابعة القانونية والقضائية لملفات الاسرى والاسيرات في محاكم الاحتلال.