أوصى مختصون في مجال الأسرى، بضرورة تشكيل غرفة عمليات موحدة تجمع المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وترتكز على الجانب الإعلامي والقانوني ومخاطبة المجتمع الدولي بعدة لغات لنقل معاناة الأسرى وما يتعرضون له من هجمة شرسة من قبل إدارة سجون الاحتلال.
جاء ذلك، خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الأسرى والمحررين أمس الأحد، وبالتعاون مع مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وذلك لبحث سبل آليات التصدي للهجمة الشرسة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى، والتي كان أخرها الهجوم على معتقل "عوفر" .
وشارك في ورشة العمل ممثلين على المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وأسرى محررين وحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى لجنة أهالي الأسرى، وعدد من المؤسسات الإعلامية.
وفي بداية الورشة عبر أشرف حسين عن تقديره واعتزازه بالصمود والثبات الذي أظهرته الحركة الأسيرة والقيادة الناجحة لمعركة الوحدة والكرامة التي خاضها الأسرى والتي كان لها الأثر الكبير في تحقيق الانتصار على هذا السجان.
كما شدد حسين، على أهمية الخروج برؤية واضحة ومشتركة للتصدي للهجمة الشرسة التي تحاك ضد الأسرى داخل سجون الاحتلال، داعيا الجميع الى اعطاء قضية الأسرى قدر من الاهتمام وتفعيلها على كافة المستويات
من جانبه، أوضح ياسر صالح من مؤسسة مهجة القدس على أهمية توحيد الجهود الخروج ببرنامج وطني موحد لمواجهة الهجمة الشرسة التي تشن على الأسرى، وتنظيم الجهود والفعاليات وفق هدف محدد ورؤية واضحة.
وأوصى المشاركون بتكثيف اللقاءات والمشاورات بين كل المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والعمل على توحيد الخطاب الإعلامي بما يتلاءم مع حجم القضية والمعاناة وأن إلا ننجر إلى رواية العدو .
وبخصوص توحيد المؤسسات العاملة في مجال الأسرى فقد أوصى المشاركون بتوسيع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لتشمل كافة الفصائل الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى والغير ممثلة في اللجنة، بهدف توحيد الجهود وتنظيم العمل وخدمة قضية الأسرى .