قائمة الموقع

مختصون يوصون بسياسة اعلامية تنصر الأسرى

2013-04-04T16:25:46+03:00
جانب من ورشة العمل
الرسالة نت – محمود هنية

أكد مختصون إعلاميون بضرورة الاتفاق على وضع استراتيجية وطنية إعلامية لنصرة قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وتعزيز الوحدة الوطنية في المجتمع الفلسطيني.

وأجمع المختصون على ضرورة العمل على تعزيز الخطاب الوحدوي واشاعة روح التسامح في وسائل الإعلام المختلفة، ووضع برامج استراتيجية تعزز القضية الفلسطينية عبر وسائل الاعلام الجديد.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها نادي الإعلاميين الشباب، الخميس، بمشاركة الإعلامية دنيا الأمل إسماعيل، والإعلامي محمد أـبو شرخ،  والإعلامي عبد الرحمن أبو العطا، والإعلامية جميلة البلبيسي، بالإضافة للأسير المحرر أحمد الفليت.

حشد الرأي العام

بدورها، أكدت المختصة الإعلامية دنيا الأمل إسماعيل، بضرورة التوافق على استراتيجية وطنية إعلامية ، تعزز قضية الأسرى جماهيرياً ورسمياً، وتستفيد من كافة أشكال وسائل الإعلام، والقدرة على حشد الرأي العام المناصر للقضية الفلسطينية بشكل أفضل.

وبيّنت إسماعيل أن لوسائل الإعلام دور كبير في تعزيز الوحدة الوطنية، توحيد الجهود الفلسطينية في الصمود بوجه الاحتلال، وفضح جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما سياساته العدوانية تجاه الأسرى.

الاعلام الجديد

من جهته، تحدث المدرب الإعلامي محمد أبو شرخ حول دور وسائل الإعلام الجديد التي تضم" الفيس بوك، تويتر، اليوتيوب"، مشدداً على ضرورة الاستفادة منها في تعزيز القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الأسرى.

ودعا أبو شرخ إلى ضرورة الشروع في رسم سياسات استراتيجية، تعزز من قدرة الشباب على الاستفادة من الاعلام الجديد في الحشد والمناصرة؛ لتعزيز قضية الشعب الفلسطيني نحو العالم.

ورأى أبو شرخ أن الحالة الوطنية تعيش في حالة من الارباك الكبير في تعريف المصطلحات الوطنية، وهو ما أخر إمكانية الوصول لمصالحة سياسية حقيقية ، معتبرا أن الخلاف السياسي بين الفصائل الفلسطينية يتمثل في مسألة الانشقاق الفكري بينها.

وطالب أبو شرخ بضرورة التوافق على برنامج " الحد الأدنى" بين القوى السياسية الفلسطينية، للوصول لحالة من التوافق الدائم بينها.

رؤية اعلامية

من جهته، دعا الإعلامي عبدالرحمن أبو العطا مدير إذاعة الرأي الحكومية، إلى ضرورة الاجماع على رؤية إعلامية وطنية، تستند الى قيم المهنة الإعلامية، للوصول لحالة متقدمة في تعزيز طرح القضية الفلسطينية.

ورأى أبو العطا أن الخلاف يكمن على قدرة توظيف القضايا الوطنية في الطرح الموضوعي لدى وسائل الاعلام المختلفة وطنياً.

أما الأسير المحرر أحمد الفليت نائب مدير رابطة الأسرى والمحررين، فأكّد على ضرورة تعزيز قضية الأسرى في وسائل الاعلام المختلفة.

وأشار الفليت لحجم المعاناة التي يعانيها الأسرى، مشدداً على دور الإعلام في إنجاح الإضرابات والاحتجاجات التي يقوم بها الأسرى في سجون الاحتلال .

اخبار ذات صلة