س1: أنا رجل عمري 57عاما، وزني 86 كلجم، أعاني من 3 أمراض مزمنة: السكري والضغط وهشاشة العظام. وللأسف الشديد لم يستطع أي طبيب إلى الآن مساعدتي في السيطرة على كل هذه الأمراض، وزادت عندي الآن المشكلة بشعوري الدائم بالحزاز وحرقان في المعدة، بالإضافة إلى الإمساك، فهل من حل لكل هذه المشاكل؟ مرسل لطرفكم آخر تحاليلي المخبرية، أرجو المساعدة..
ج1: أخي السائل الكريم: أولا كل مرض نُصاب به هو رحمة ومغفرة لنا إن شاء الله، ثانيا من خلال مراجعتي لرسالتك المطولة ولجميع التحاليل والأدوية، التي أرسلتها، يتضح لي أن الخلل موجود لديك في عدم الالتزام بنصائح الأطباء وخصوصا من ناحية الالتزام بالمسموحات والممنوعات من الأطعمة، فأنت تتناول الأطعمة المقلية والمسبكة، بشكل كبير. نتيجة لعدم التزامك بتناول جميع الأدوية ومواعيد تناولها، لم تحصل على أي نتيجة مفيدة لكل ما تعاني منه. عليك أولا أن تلتزم بتعليمات الأطباء كي تحصل على نتيجة.
بالنسبة للحرقان في المعدة فهو ناتج عن تناولك المتكرر للمقالي والقهوة، ولذلك أنصحك بتجنبها، كما عليك إجراء فحص لجرثومة المعدة، والبدء بعلاجها إن وجدت، والإمساك له ارتباط مباشر بطبيعة أكلك اليومي وقد يكون بسبب قلة إنتاج العصارة المعدية، إذا أخي السائل خلاصة نصيحتي لك، أخد إرشادات لطبيب على محمل الجد والانصياع لها، والالتزام التام بالأدوية والابتعاد عن الوصفات العشبية التي يتضح انك تعتمد عليها بدلا من الأدوية، كما أتمنى عليك موافاتنا بالنتيجة بعد ذلك، مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية إن شاء الله.
س2: أنا امرأة عمري 41 عاما، أعاني من تشققات في كعب القدمين، ويحدث ذلك عندي كل شتاء تقريبا، مما يسبب لي الكثير من الألم والإحراج، واستخدمت الكثير من الكريمات والمراهم لكن دون فائدة تقريبا، ما هو السبب، وكيف الخلاص من ذلك؟
ج2: أختي السائلة: للأسف الشديد مشكلتك منتشرة كثيرا، بين النساء والرجال، والأطفال وخصوصا بعد سن السادسة، والسبب الرئيسي وخصوصا في هذا الفترة هو، أولا قلة شرب المياه وجفاف الجلد، ثانيا لبس الجرابات، مما يعمل على توفير البيئة المناسبة لنمو الفطريات والبكتيريا، لذلك عليك أولا الاهتمام بشرب المياه بمعدل لترين على الأقل يوميا، وأنصحك باستخدام الحجر الناري في فرك وتنظيف الكعبين وما حولهما، وبعدها غسل الأقدام وتنشيفهما، ودهانهما بالجلسرين، مما سيعمل على ترطيب طبقات الجلد الخارجية والداخلية أيضا، كما أن "الجلسرين" يزيد من الدورة الدموية في منطقة دهانه مما يساعد على تدفئة الأقدام والعمل على زيادة سرعة التجدد الجيد للخلايا الجلدية وعدم تشققها أو نشفانها، كما أنصحك بلبس أحذية من القماش داخل البيت لا يلبسها إلا أنت، وعليك الاهتمام بلبس الأحذية الدافئة أثناء الخروج، مع تمنياتي لك بشتاء دافئ وجميل دون أي أوجاع وأمراض.
س3: أنا فتاة عمري 21 عاما، طالبة جامعية وزني 76، وطولي 164، محجبة بالنقاب، أُعاني من ظهور شعر كثيف على الذقن، منذ حوالي 7 سنوات، وهو يسبب لي ألما نفسيا وإحراجا كبيرا، فبعد ازالته، يظهر كأنه جلد رجل، فما هو الحل؟ أرجوكم ساعدوني..
ج3: عزيزتي السائلة: إن ما تعانين منه تشكو منه فتاة من كل 20، وهو غالبا يكون ناتجا عن زيادة نسبة هرمون الذكورة، كما أن من أسبابه زيادة الوزن، وما أنصحك به هو التوجه لطبيب باطنة تخصص غدد، وهو بدورة سيقوم بطلب بعد الفحوصات التي ستساعد في تحديد الخلل الموجود وطريقة العلاج اللازمة، والتي غالبا ما تكون مددتها من 3-4 شهور، ولكن لابد لك من العمل على إنقاص وزنك من 9-10 كلجم، طبعا بمساعدة طبيب الغدد، وهو ما سيساعدك كثيرا على التخلص من هذه المشكلة، وأنصحك أيضا بلبس النقاب ذو اللون الأبيض أو البيج، أو أي لون فاتح آخر، والابتعاد كليا عن اللون الأسود، الذي يمتص الأشعة البنفسجية، التي تؤذي البشرة، وتؤثر سلبا على مادة "الميلانين" وهي المسئولة عن لون الجلد، فيزداد لديك التغيرات الجلدية بخصوص اللون، مع ارتفاع نسبة هرمون الذكورة، وتقبلي تحياتي.