أكدّ اتحاد العمال الفلسطيني في غزة، أنّ إجراءات رئيس السلطة محمود عباس الانتقامية رفعت من نسب البطالة ؛ الأمر الذي فاقم من حالة الفقر والحرمان في االقطاع.
وقال نقيب الاتحاد سامي العمصي لـ"الرسالة نت" إنّ عدد العاطلين عن العمل سجل خلال الثلث النهائي للعام الماضي بـ220 ألف، ثم ارتفع العدد مع نهاية العام لـ294 ألف عاطل.
وأوضح أن هذه الزيادة هي نتيجة طبيعية للعقوبات الانتقامية التي حرمت القطاع من 20 مليون دولار شهريا.
وبيّن أن سياسة قطع الرواتب حرمت القطاع من هذه السيولة النقدية، ما اثر سلبا على إنتاجية المصانع والورش.
وبيّن أن معظم الورش أغلقت في القطاع، وما تبقى منها لا تزيد انتاجيته عن 25% من العمل، نظرا لسياسة العقوبات التي استهدفت السيولة من جانب، وانقطاع الكهرباء من جانب آخر.
وحذر من أن تحويل 8 آلاف شخص للتقاعد القسري الشهر المقبل، سيؤدي إلى زيادة نسبة العاطلين عن العمل.
ونبه العمصي، إلى أن الحديث عن برامج تشغيل مؤقتة للعمال، "ما هي الا مسكنات عادية لن تحل أزمة المجتمع".