أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، رفضها لمحاولات الولايات المتحدة الالتفاف على الحق الفلسطيني عبر المؤتمرات السياسية المشبوهة كمؤتمر وارسو.
وبين الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مصعب البريم، أن الهدف من هذا المؤتمر إعادة انتاج لخط التسوية في مسارات إقليمية ودولية بهدف تشريع وجود الاحتلال الصهيوني في قلب الأمة وتقديمه كحليف بالتزامن مع اختراع عداء وهمي بين مكونات الأمة يستفيد منه الكيان الصهيوني مستنزفا لطاقات ومقدرات المنطقة.
وثمن البريم، كل المواقف الوطنية الرافضة لمؤتمر وارسو ومخرجاته، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني وقيادته في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية الثوابت والحقوق في مواجهة هذه المشاريع التصفوية.
واعتبر البريم، أن الرفض الوطني لهذه المشاريع من قبل جميع المكونات السياسية يعكس حالة من الوحدة الوطنية الحقيقية تمنح شعبنا مزيدا من الأمل في مواجهة التعثر السياسي لإنهاء الانقسام.
ودعا، الكل الوطني لاستثمار هذه الفرصة التاريخية لإنقاذ شعبنا وقضيته.