قال القاضي البحريني الشهير جلال الشرقي، عضو هيئة "علماء الخليج" إن فلسطين هي القضية المركزية لكل قضايا العالم، و"هي المفتاح لحل أزمات العالم برمته وليس فقط الشرق الأوسط، ولن تحل تلك الازمات الا بارجاع فلسطين لاهلها وامتها".
وأكدّ الشرقي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من المنامة، أنّ العديد من الأطراف بدأت تهرول للتطبيع مع الاحتلال واتخذ البعض هدف زيارة المسجد الأقصى كغطاء للتطبيع مع الاحتلال، وتورط في ذلك جهات مختلفة بما في ذلك السلطة الفلسطينية، رغم وجود فتوى شرعية منذ خمسينيات القرن الماضي بحرمة ذلك.
وأشار الشرقي الى مؤتمر وارسوا التطبيع التي شاركت فيه عديد الدول الخليجية، "وهو دليل واضح على تسارع الحكام للتطبيع مع الكيان والجلوس على طاولة واحدة مع القتلة وسفاحي الدماء".
وأعلن الشرقي استنكاره لتلك المحاولات التي لا تعبر قطعا عن شعوب الخليج العربي، "والمعركة قادمة مع اليهود وهي قريبة مهما تسابق المتسابقون وتخاذل المتخاذلون وقدموا من تنازلات مهينة".
وذكر أن موقف الشعوب وفي القلب منهم الشعب الفلسطيني يعبر عن روح لا تقبل التماهي مع المحتل، و"الشعوب تعلم يقينا أن فلسطين والقدس ليست للفلسطينيين وحدهم، ومحمود عباس وفريقه لا يمثلونها، ومسيرات العودة رسالة واضحة لكل المطبعين ان الشعوب حرة ولا تقبل الضيم".
وشاركت عدد من الدول الخليجية في مؤتمر وارسوا الذي شارك فيه رئيس وزراء الاحتلال للمرة الأولى مع وزراء خارجية الدول الخليجية، إذ قال في تغريدة له عقب انتهاء المؤتمر "اليوم نصنع التاريخ!"