قائد الطوفان قائد الطوفان

لاعبو تشيلسي بين ذكريات التمرد وإنقاذ السمعة!

جانب من مباراة سابقة بين الطرفين
جانب من مباراة سابقة بين الطرفين

الرسالة نت - وكالات

يلتقي مساء اليوم الاثنين, فريق تشيلسي مع نظيره مانشستر يونايتد، على ملعب "ستامفورد بريدج" ضمن منافسات الدور الخامس من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

وتمثّل المباراة نقطة فارقة لـ"البلوز" هذا الموسم, في محاولة لاستعادة الثقة بعد النتائج المخيبة في الفترة الأخيرة.

ويرغب تشيلسي في استمرار المنافسة على إحدى البطولات المحلية، في ظل الابتعاد عن لقب "البريميرليغ" من جهة، وصعوبة التفوق على مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

التمرد

خلال السنوات الماضية تغيّر العديد من المدربين على نادي تشيلسي، رغم نجاحهم مع الفريق، وأبرز الأسماء الثنائي البرتغالي جوزيه مورينيو، والإيطالي أنطونيو كونتي.

ففي موسم 2013-2014 عاد البرتغالي جوزيه مورينيو لقيادة تشيلسي قادما من ريال مدريد، وتمكن في موسمه الثاني 2014-2015 من الفوز بالدوري الإنجليزي، وكأس الرابطة الإنجليزية.

ولكن في ثالث مواسمه، لم يكمل مورينيو المهمة ورحل في ديسمبر 2015، بعد عدد من النتائج السلبية وتراجع ترتيب تشيلسي في الدوري للمركز السادس عشر.

بعد رحيل مورينيو, رفعت جماهير تشيلسي لافتة في ملعب "ستامفورد بريدج"، تتهم فيها اللاعبين إيدين هازارد وسيسك فابريغاس وديغو كوستا، بقيادة تمرد على المدرب، واللعب بشكل سلبي من أجل الإسراع رحيله.

ومع كونتي تكرر نفس الأمر، حيث تولى المسئولية موسم 2016-2017، وتمكن في موسمه الأول من الفوز بلقب الدوري، وفي الموسم الثاني توّج بكأس الاتحاد الإنجليزي.

ورغم ذلك أكدت بعض التقارير أن لاعبين أمثال هازارد وفابريغاس وديفيد لويز، قادوا تمردا على كونتي من أجل رحيله عن صفوف "البلوز"، لعدم رضاهم عن أسلوب لعب الفريق تحت قيادته.

إنقاذ السمعة

ويعاد السيناريو للمرة الثالثة مع الإيطالي ماوريسيو ساري، إذ ظهرت بعض التقارير لتؤكد وجود حالة من الغضب بين لاعبي تشيلسي على أسلوب تدربيه.

وأشارت التقارير، إلى أن تجاهل ساري لبعض اللاعبين وعدم إشراكهم في المباريات، أثار جدلا بالفريق، وهو ما انعكس على الأداء والنتائج السلبية للنادي الإنجليزي.

ورغم ذلك، فإن المتهم الأول في رحيل مورينيو وكونتي، وهو البلجيكي هازارد خرج أكثر من مرة في تصريحاته, وأكد أنه مستمتع باللعب تحت قيادة ساري أكثر من سابقيه، لكن يبدو أن التمرد هذه المرة يأتي من لاعبين آخرين.

وستكون مباراة مانشستر يونايتد بمثابة الرد على هذه الاتهامات، ففي حالة استمرار السلبية غير المفهومة من لاعبي تشيلسي، سيتم تأكيد أن لاعبي "البلوز" يقودون تمردا غير مكشوف على المدرب تلو الآخر.

******الخيار الأصعب

وستكون إدارة تشيلسي أمام خيارين في منتهى الصعوبة بالفترة المقبلة، الأول هو التخلص من ساري, والاستماع مرة أخرى للاعبين بعدم رضاهم عن المدرب.

أما القرار الأصعب وهو التخلص من عدد من اللاعبين في نهاية الموسم، ودعم ساري أمام تمرد اللاعبين، وضم الصفقات التي يريدها المدرب.

البث المباشر